نفذت ناقلة نفط كويتية عملية إنسانية ناجحة أنقذت خلالها 45 لاجئاً من الغرق قبالة السواحل اليونانية.
ناقلة نفط كويتية تستجيب لنداء استغاثة
أعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية عن تدخل ناقلتها “بحرة” بعد تلقيها بلاغاً من مركز البحث والإنقاذ اليوناني.
توجهت الناقلة فوراً نحو القارب المعطل الذي كان على متنه 45 لاجئاً يعانون من ظروف صعبة في عرض البحر.
استجابة سريعة من ناقلة نفط كويتية
غيّرت الناقلة مسارها لتقديم المساعدة، حيث أنقذت جميع الركاب وقدمت لهم الماء والطعام والمأوى المؤقت. >تم تنفيذ العملية بكفاءة عالية وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المنطقة البحرية، وفقًا لصحيفة القبس الكويتية.
استقرار الحالة الصحية ونقل اللاجئين بأمان
أكدت الشركة أن حالة اللاجئين الصحية مستقرة بعد الإنقاذ، حيث تم تأمين احتياجاتهم الأساسية فور وصولهم للسفينة.
واصلت الناقلة رحلتها إلى جزيرة كريت، وتم إنزال اللاجئين وتسليمهم للسلطات المختصة بأمان.
تاريخ إنساني لناقلة نفط كويتية
ليست هذه الحادثة الأولى للشركة، فقد سبقتها عمليات مماثلة نفذتها ناقلات “الدسمة” و”السالمي” في أعوام سابقة.
تضمنت تلك العمليات إنقاذ عشرات اللاجئين في ظروف بحرية خطيرة، ما يعكس التزام الشركة المستمر.
التزام بالقوانين الدولية في عمليات الإنقاذ
تستند الشركة إلى اتفاقيات دولية تلزم السفن بتقديم المساعدة لأي شخص يواجه الخطر في البحر.
تشمل هذه الاتفاقيات اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر.
ناقلة نفط كويتية تدعم الجهود الدولية
نفذت العملية بالتنسيق مع مراكز بحث وإنقاذ دولية، ما يعزز فاعلية التعاون في إنقاذ الأرواح البحرية. يسهم هذا التنسيق في تسريع الاستجابة وتقديم المساعدة ضمن معايير السلامة العالمية.
تزايد محاولات الهجرة البحرية في المتوسط
تشهد منطقة البحر الأبيض المتوسط تزايداً في أعداد اللاجئين الذين يعبرون بوسائل خطرة نحو أوروبا.
تعكس هذه العمليات خطورة التحديات التي تواجهها المنطقة وتبرز دور السفن التجارية في إنقاذ الأرواح.
دور إنساني بارز للكويت
تؤكد هذه العملية مجدداً دور الكويت الرائد في المبادرات الإنسانية والاستجابة للمواقف الطارئة.
تلتزم ناقلة نفط كويتية بتقديم المساعدة انطلاقاً من واجب أخلاقي وإنساني يعكس قيم البلاد.