أعلن وزير الخارجية الأمريكي الأمريكي ماركو روبيو، فرض عقوبات على مسؤولة أممية رفيعة تُعنى بحقوق الإنسان الفلسطيني
وقال روبيو، عبر منصة “إكس”، إنه فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية لـ “جهودها غير المشروعة والمخزية لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين”، وفقاً لسي إن إن.
قرار وزارة الخارجية بفرض عقوبات على ألبانيز، يأتي في أعقاب حملة ضغط أمريكية لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.
يأتي هذا التطور تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا الأسبوع لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
تأثير العقوبات على المحقق المستقل فرانشيسكا ألبانيز
وفقاً لوكالة أسوشيتد برس، فمن غير الواضح ما هو التأثير العملي للعقوبات، ما إذا كان المحقق المستقل سيتمكن من السفر إلى الولايات المتحدة بأوراق دبلوماسية.
وكانت ألبانيز وهي محامية إيطالية في مجال حقوق الإنسان، صريحة بشأن ما وصفته بـ “الإبادة الجماعية”، التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة.
ونفت كل من إسرائيل والولايات المتحدة التي تقدم دعماً عسكريا لحليفتها المقربة بشدة هذه الاتهامات.
ولم تعالج الولايات المتحدة من قبل مخاوف ألبانيز وجهاً لوجه لأنها لم تشارك في أي من دورتي مجلس حقوق الأنسان هذا العام، بما في ذلك الدورة الصيفية التي انتهت يوم الثلاثاء الماضي، وذلك لأن إدارة ترامب سحبت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
مطالبات ألبانيز الدول للضغط على إسرائيل
في الأسابيع الأحيرة، أصدرت ألبانيز سلسلة منن الرسائل التي تحث الدول الأخرى على الضغط على إسرائيل، بما في ذلك من خلال العقوبات، لإنهاء ما سمته بالقصف المميت لقطاع غزة.
كما كانت مؤيدة بقوة لمذكرات الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين إسرائيليين، بما فيهم نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
لن نتسامح مع حملة ألبانيز
وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو كتب على مواقع التواصل الاجتماعي، “لن يتم التسامح مع حملة ألبانيز للحرب السياسية، والاقتصادية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل بعد الآن”.، مضيفاً “سنقف دائماً إلى جانب شركائنا في حقهم في الدفاع عن أنفسهم”.
إسرائيل ترفض بشدة مزاعم ألبانيز
من جانبها وصفت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف، تقرير ألبانيز، ووصفته بأنه “لا أساس له من الصحة من الناحية القانونية، وتشهيري، وإساءة صارخة لمنصبها” و “تبييض فظائع حماس”. على حد وصفها.
انتقادات في مواجهة ألبانيز
ولا يعد الخبراء مثل ألبانيز ممثلين للأمم المتحدة، كما ليس لديهم سلطة رسمية، ومع ذلك فإن تقدم تقاريرها إلى المجلس كوسيلة لمراقبة سجلات حقوق في البلدان.
وقد واجهت ألبانيز انتقادات من مسؤولين وجماعات موالية لإسرائيل في الولايات المتحدة والشرق الأوسط.
كما أصدرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بياناً لاذعاً الأسبوع الماضي، دعت فيه إلى إقالتها.