رومينج بانج، المهندس البارز في الذكاء الاصطناعي، غادر أبل إلى ميتا بعرض خيالي، مما أثار جدلاً واسعاً في وادي السيليكون.
رومينج بانج وراء تقنيات أبل إنتيليجنس
يحمل رومينج بانج درجتي ماجستير ودكتوراه في علوم الحاسوب، وقد عمل سابقاً في غوغل لمدة 15 عاماً، قاد فريقاً من 100 مهندس في أبل ضمن وحدة النماذج الأساسية، التي طورت نظام أبل إنتيليجنس.
رومينج بانج والميزات الذكية في أجهزة أبل
أشرف بانج على تطوير نماذج لغوية متقدمة دعمت مساعد سيري وميزات مثل جِنموجي وملخصات البريد، ساهمت تقنياته في تحسين تجربة المستخدم على أجهزة أبل الذكية بشكل كبير.
ميتا تغري بانج بعرض مالي ضخم
قدّمت ميتا عرضاً يُقدر بعشرات الملايين سنوياً لبانج ضمن حملة توظيف يقودها مارك زوكربيرغ، تشير التقديرات إلى أن مجموع الحوافز قد يتجاوز 200 مليون دولار على مدى عدة سنوات.
رومينج بانج ينضم إلى مشروع ميتا الطموح
بدأ بانج عمله في مختبرات ميتا للذكاء الفائق التي يقودها ألكسندر وانغ، ضمن مشروع لتطوير ذكاء يتجاوز البشري، تؤكد تحركات زوكربيرغ على الأهمية القصوى لهذا المختبر في مستقبل ميتا التقني.
خطوات زوكربيرغ الشخصية في تجنيد المواهب
أشارت التقارير إلى أن زوكربيرغ يتواصل مباشرة مع المهندسين ويوفر لهم امتيازات شخصية لجذبهم إلى ميتا، أعاد ترتيب المكاتب قرب مكتبه ليكون فريق الذكاء الفائق تحت إشرافه المباشر.
أبل تواجه تحديات بعد مغادرة رومينج بانج
تُعاني أبل من انخفاض معنويات فريق النماذج الأساسية بسبب الجدل حول الاعتماد على نماذج خارجية، غادر نائب بانج الأول مؤخراً، مع توقعات بمغادرة مهندسين إضافيين في الفترة القادمة.
انعكاسات انتقال بانج على صناعة التكنولوجيا
تُعد خطوة بانج جزءاً من حرب المواهب التي تشهدها صناعة الذكاء الاصطناعي بين الشركات الكبرى، عرضت ميتا مكافآت توقيع ضخمة لمهندسي أوبن إيه آي، لكنها لم تنجح في جذب أفضلهم حتى الآن.
استراتيجية أبل الجديدة بعد مغادرة بانج
ستتولى شيفينغ تشين قيادة الفريق التقني، فيما يُشرف فيديريغي وروكويل على استراتيجية الذكاء الاصطناعي بأبل، تبحث أبل حالياً عن شركاء خارجيين لدعم تطوير النسخة القادمة من سيري باستخدام نماذج من أوبن إيه آي أو أنثروبيك.
ختام: رومينج بانج يعيد تشكيل خريطة الذكاء الاصطناعي
يعكس انتقال بانج إلى ميتا اشتداد التنافس في صناعة التكنولوجيا، ما قد يُغير موازين القوى التقنية عالمياً.