في خطوة عاجلة، الأمم المتحدة تدعم حرائق سوريا عبر تخصيص 625 ألف دولار لمساعدة المتضررين في محافظة اللاذقية.
تفاصيل الدعم: الأمم المتحدة تدعم حرائق سوريا
أعلن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا تخصيص مبلغ عاجل من صندوق سوريا الإنساني للاستجابة للكارثة البيئية.
سيمكن هذا الدعم الشركاء المحليين من توفير المساعدة لآلاف المتأثرين بالحرائق.
آلية التنفيذ: الأمم المتحدة تدعم حرائق سوريا
سيُوجه الجزء الأكبر من التمويل إلى الهلال الأحمر العربي السوري الذي يتمتع بشبكة واسعة من المتطوعين.
يعتمد الهلال الأحمر على خبراته الواسعة في إدارة الأزمات الإنسانية داخل سوريا.
جهود الاستجابة السريعة
صندوق التمويل الإنساني لسوريا يتيح تمويلاً مرناً وسريعاً للمنظمات العاملة في الميدان الإغاثي.
يُدار الصندوق من قبل وحدة التمويل الإنساني في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق.
أضرار واسعة وخسائر بشرية
حرائق اللاذقية التهمت أكثر من 14 ألف هكتار وأدت إلى نزوح أكثر من ألف شخص.
كما دمرت الحرائق أراضي زراعية ومرافق حيوية في المناطق الساحلية.
- تأثر حوالي 5000 شخص بالحرائق.
- نزوح أكثر من 1120 شخصاً من قراهم.
- تعطلت سبل العيش في مجتمعات عديدة.
رسائل التضامن والدعوات الدولية
أكد عبد المولى التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري في مواجهة هذه الكارثة.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تعزيز التمويل وتقديم الدعم في الوقت المناسب.
فرق تقييم الأضرار تنتشر ميدانياً
تجري فرق الأمم المتحدة تقييماً في أكثر من 60 مجتمعاً لتحديد حجم الاحتياجات بدقة.
تُستخدم هذه التقييمات لتوجيه الموارد بشكل أكثر فعالية.
تحديات ميدانية تعيق الإطفاء
واجهت فرق الإطفاء صعوبات بسبب الرياح والتضاريس الوعرة والحرارة المرتفعة.
كما شكلت مخلفات الحرب والألغام خطراً إضافياً على فرق الإنقاذ.
مساندة إقليمية للجهود السورية
قدمت دول الجوار دعماً مباشراً عبر إرسال طائرات ومعدات إطفاء متطورة.
ساهمت هذه الجهود في الحد من انتشار الحرائق ومساعدة المتضررين.
احتياجات إنسانية متزايدة
تشير التقديرات إلى أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات عاجلة هذا العام.
بلغت نسبة التمويل المتوفر حتى الآن 16.1% فقط من إجمالي المطلوب.
الأمم المتحدة تدعم حرائق سوريا ضمن خطة استجابة إنسانية تركز على حماية المجتمعات ومساعدة المتضررين بفعالية.