أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن تدشين تقنية الصهر الذكية ضمن مشروع تجريبي جديد لتعزيز الإنتاج والكفاءة.
تقنية الصهر الذكية تدخل مرحلة التشغيل الكامل
استكملت الشركة تشغيل خلية الاختزال الأخيرة في موقع الطويلة، ضمن المشروع التجريبي لتقنية EX من الجيل العاشر.
يشكل هذا التطور خطوة تمهيدية نحو تطبيق تقنيات الصهر الذكية على نطاق أوسع مستقبلاً.
تقنية الصهر الذكية تجسد الابتكار والكفاءة الصناعية
طورت الإمارات العالمية للألمنيوم تقنية EX محلياً لزيادة إنتاج الألمنيوم مع خفض الطاقة والانبعاثات الضارة.
تجمع التقنية بين الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات باستخدام أدوات الثورة الصناعية الرابعة.
نقلة نوعية في قطاع الألمنيوم باستخدام الذكاء الاصطناعي
بدأ تنفيذ المشروع في أواخر عام 2024 ببناء عشر خلايا اختزال تجريبية، وبدأت أول خلية العمل في يونيو 2025.
تعتمد التقنية على أجهزة استشعار دقيقة واتصال يعتمد على إنترنت الأشياء لجمع البيانات وتحليلها لحظياً.
نتائج أولية تؤكد فاعلية تقنية الصهر الذكية
أظهرت النتائج الأولية أداءً يتفوق على التوقعات، حيث تجاوزت خلايا EX كفاءة تقنية DX+ Ultra الحالية.
تحقق التقنية إنتاجية أعلى لكل متر مربع، ما يعزز تنافسية الشركة العالمية في هذا المجال.
تحسين الاستدامة وخفض الانبعاثات
تسهم تقنية الصهر الذكية في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 12% في تصميماتها الحديثة.
كما تتيح التقنية رفع الإنتاجية بنسبة 22% عبر زيادة شدة التيار وتحسين كفاءة التشغيل.
آفاق مستقبلية تعتمد على تقنية الصهر الذكية
تخطط الشركة لتوسيع نطاق استخدام تقنية EX لتعزيز نموها الصناعي المستدام وترسيخ ريادتها التقنية.
يعكس المشروع التجريبي التزام الإمارات العالمية للألمنيوم بالابتكار وتطوير حلول فعالة للطاقة والصناعة.