أثار الوعد بالإفصاح عن مزيد من المعلومات حول قضية جيفري إبستين غضباً بين مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخلصين، بحسب أسوشيتد برس.
في الأسبوع الماضي، قالت وزارة العدل إن إبستين، الذي كان يواجه اتهامات بالاتجار في الجنس لم يترك وراءه، “قائمة عملاء”.
حيث ذكرت المدعية العامة بام بوندي في فبراير الماضي أنها كانت على مكتبها، على الرغم من أنها قالت لاحقاً إنها كانت تشير إلى ملف القضية العام.
بوندي قالت أيضاً إن المسؤولين كانوا يبحثون في “حمولة شاحنة” من الأدلة تم حجبها سابقاً.
ومع ذلك خلصت وزارة العدل إلى أن الإفصاح العلني لن يكون مناسباً، وأن الكثير من المواد قد تم ختمه من قبل القاضي.
نظرة على قضية الاتجار بالجنس لإبستين وتعامل إدارة ترامب
كان إبستين مالياً ثرياً، تم القبض عليه في عام 2019، بتهم فيدرالية بالاتجار بالجنس، ووُجهت إلى صديقته السابقة، غيسلين ماكسويل، تهمة مساعدته في إساءة معاملة الفتيات المراهقات.
تم العثور على إبستين ميتاً في زنزانته في سجن فيدرالي في مدينة نيوريورك بعد حوالي شهر من اعتقاله.
خلص المحققون إلى أنه قتل نفسه.
أما صديقته السابقة ماكسويل، فقد أدينت لاحقاً في المحكمة، وحُكم عليها بالسجن لمدة 20 عاماً.
جذبت القضية الانتباه بسبب روابط إبستين وماكسويل بالمشاهير، بما ذلك أفراد العائلة المالكة، والرؤساء، والمليارديرات.
كل نلك التفاصيل أدت إلى أكبر نظريات المؤامرة التي تحرك قاعدة ترامب، وفقاً لأسوشيتد برس.
معلومات جديدة من وزارة العدل الأمريكية عن قضية “إبستين”
في السابع من يوليو الجاري اعترفت وزارة العدل بأن إبستين ليس لديه قائمة عملاء، وقالت إنه لن يتم الإعلان عن المزيد من الملفات المتعلقة بالقضية.
وقالت مذكرة من صفحتين تحمل شعارات مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل، ولكن لم يوقع عليها أي فرد، إن وزارة العدل قررت أن “لن يكون هناك المزيد من الكشف المناسب أو المبرر”.
وقالت إن الكثير من المواد وضعت تحت الختم من قبل المحكمة لحماية الضحايا، و”جزء صغير” منها “كان من الممكن بثه علناً لو ذهب إبستين للمحاكمة”.
ماذا قال ترامب عن “إبستين” قبل ولايته الثانية
منذ عام 2019، اقترح ترامب أن وفاة إبستين كانت تستراً، ودعا إلأى إجراء تحقيق كامل.
في إعادة تغريدة منشور للناقد والكوميدي المحافظ تيرانس، ويليامز، الذي أِشار إلى أن الرئيس السابق بيل كلينتون ربما يكون متورطاً، كتب ترامب أن إبستين “كان لديه معلومات عن بيل كلينتون والآن قد مات”.
في عام 2024، سئل ترامب على قناة فوكس نيوز، إذا كان سيرفع السرية عن بعض الوثائق ومن ضمنها “ملفات إبستين”، فقال “نعم، نعم، سأفعل”، لكنه أضاف بعد ذلك، “اعتقد أن ذلك أقل، لأنك لا تريد التأثير على حياة الناس إذا كان هناك أشياء زائفة، ولأنها تحتوي على الكثير من الأشياء الزائفة في هذا العالم، لكن أعتقد أنني سأفعل”.
ماذا قالت ترامب مؤخراً عن قضية “إبستين”
في اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، وبحسب أسوشيتد برس، وصف ترامب الموضوع بقول إنه “لا يصدق”، و “تدنيس” أن الناس ما زالوا يتحدثون عن ه، بالنظر إلى الأمور الملحة الأخرى، بما في ذلك الفيضانات الكارثية في تكساس.