خيم الحزن العميق على إحدى قرى محافظة الدقهلية في مصر بعد وفاة الطفلة “رحمة” التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، وذلك بعد أيام قليلة من فقدان أشقائها الأربعة إثر إصابتهم جميعًا بمرض غامض لاتزال أسبابه مجهولة حتى اللحظة، وسط حالة من الذهول والتعاطف في المجتمع المحلي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الفاجعة
- بدأت القصة قبل نحو أسبوع عندما ظهرت أعراض شديدة ومفاجئة على خمسة أطفال من أسرة واحدة، تمثلت في ارتفاع الحرارة، التشنجات، والتدهور السريع في الحالة الصحية.
- جرى نقل الأشقاء الخمسة إلى المستشفى، لكن لم تفلح جميع محاولات الأطباء في إنقاذ حياة أربعة منهم، بينما بقيت “رحمة” تصارع المرض وسط آمال من العائلة بنجاتها.
- صباح اليوم، أعلنت المستشفى وفاة “رحمة” متأثرة بنفس الأعراض الغامضة، لتغادر الحياة وتلحق بأشقائها في مشهد هزّ مشاعر المصريين جميعًا.
تحقيقات ومتابعات صحية
- أوفدت وزارة الصحة المصرية فريقًا متخصصًا من الطب الوقائي والسموم والمتابعة الوبائية لاستقصاء ملابسات الحادثة والكشف عن مصدر العدوى أو العامل المسبب للمرض.
- كشفت مصادر طبية أنه تم إجراء كافة التحاليل اللازمة إلى جانب فحوصات مياه الشرب والطعام المستخدم في منزل الأسرة، فيما تم التحفظ على عينات لإرسالها إلى معمل التحاليل المركزية.
- لا تزال نتيجة الفحوص النهائية لم تظهر حتى لحظة كتابة الخبر، مع استمرار حالة التأهب بين أبناء القرية واتخاذ إجراءات احترازية لمتابعة الحالات المشابهة.
أصداء وحالة حزن شعبية
- تصدر وسم “مأساة أسرة رحمة” منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وسط دعوات بالدعاء للضحايا ورسائل تضامن من شخصيات عامة ومشاهير وفنانين.
- ناشد أهالي المنطقة والمسؤولون بسرعة كشف ملابسات ما حدث لمنع تكرار مثل هذه المآسي وضمان سلامة بقية الأطفال في القرية.
كلمات ودعاء
كتب والد الطفلة في منشور مؤثر عبر فيسبوك:
“ودعت اليوم قلوبنا قطعة جديدة… رحمة ابنتي التي لم تعش طفولتها مثل بقية الأطفال… ليس لنا سوى الدعاء بأن يجمعنا الله بهم في الجنة، وأن يكشف لنا حكمة ما ألمّ بنا.”
تُجدد هذه الفاجعة الموجعة أهمية الانتباه للصحة العامة، وتسليط الضوء على ضرورة الإسراع بالإجراءات الطبية والتحليلية في حالات الأوبئة والأعراض الغامضة، حمايةً لأرواح الأبرياء.