قال مسؤولان في قطاع الطاقة العراقي إن الهجمات بالطائرات المسيرة على حقول نفط في إقليم كردستان شبه المستقل لليوم الثالث أدت إلى خفض إنتاج الخام بما يتراوح بين 140 و150 ألف برميل يوميا.
كما أدت الهجمات لإغلاق عدة حقول بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وفقاً لرويترز.
وذكر مسؤولون بمجال الطاقة في كردستان العراق أن إجمالي إنتاج الإقليم بلغ نحو 285 ألف برميل يوميا.
شركة جلف كيستون بتروليم توقف إنتاج النفط في حقل شيخان
وبحسب رويترز، فقد قالت شركة جلف كيستون بتروليم إنها أوقفت الإنتاج في حقل شيخان، أحد أكبر الاكتشافات النفطية في إقليم كردستان العراق، بسبب هجمات في محيط الحقل.
الشركة أضافت في بيان “قررت جلف كيستون بتروليم إيقاف الإنتاج مؤقتا كإجراء احترازي للحفاظ على السلامة، واتخذت إجراءات لحماية الموظفين، ولم تتأثر أصول الشركة”.
وترتبط جلف كيستون بعقد مع حكومة إقليم كردستان العراق لتقاسم الإنتاج، إذ تحوز حصة تشغيلية 80 بالمئة في رخصة حقل شيخان الذي يبعد نحو 60 كيلومترا شمال غرب أربيل.
الشركة النرويجية المشغلة لحقل طاوكي توقف الإنتاج
وزارة الثروات الطبيعية، قالت “مواقع نفطية في طاوكي وبيشخابور وعين سفني ضمن إدارة زاخو المستقلة وقضاء شيخان التابع لمحافظة دهوك، تعرضت… إلى سلسلة هجمات إرهابية بطائرات مسيرة مفخخة”.
وأعلنت شركة (دي.إن.أو) النرويجية، التي تشغل حقلي طاوكي وبيشكابير بمنطقة زاخو الحدودية المتاخمة لتركيا، إيقاف الإنتاج مؤقتاً بعد انفجارات لم تسفر عن إصابات
وقالت الشركة “نعكف حاليا على تقييم الأضرار، وتتوقع الشركة استئناف الإنتاج فور اكتمال التقييم”.
وقالت رويترز، إن أسهم شركة – دي.إن.أو – انخفضت بنحو 5% بعد الهجوم، وتتجه لتسجيل أسوأ أداء لها منذ 25 يونيو.
مجموعة أبيكور تعلّق الإنتاج في حقولها
من جانبها مجموعة أبيكور، وهي مجموعة من ثماني شركات نفط تعمل في كردستان العراق، أعلنت في وقت لاحق أمس الأربعاء أن غالبية أعضائها، بمن فيهم غير المستهدفين، علقوا الإنتاج.
وأضافت أبيكور “يقوم المشغلون بتقييم الأضرار التي لحقت بالإنتاج ومنشآت الحقل الأخرى”.
سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة تستهدف النفط في كردستان
ويوم الثلاثاء أدى هجوم بمسيرة لإيقاف الإنتاج في حقل سرسنك النفطي في الإقليم قبل ساعات فقط من توقيع الشركة الأمريكية المشغلة له اتفاقا مع الحكومة العراقية لتطوير حقل آخر. كما سقطت طائرتان مسيرتان يوم الاثنين الماضي في حقل خورملة النفطي بالقرب من أربيل في كردستان العراق مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه في الحقل.