العشائر تدخل السويداء لنصرة البدو بعد إعلان النفير العام

أعلنت العشائر السورية النفير العام وتحركت نحو محافظة السويداء، حيث دخلت العشائر السويداء لنصرة البدو إثر تصاعد الانتهاكات.

فريق التحرير
فريق التحرير
العشائر تدخل السويداء لنصرة البدو بعد إعلان النفير العام

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت العشائر السورية النفير العام والتحرك نحو السويداء لنصرة البدو بعد تصاعد الانتهاكات، وذلك استجابةً لجرائم القتل والتهجير التي ارتكبتها ميليشيا الهجري. وسيطرت العشائر على مناطق جديدة، وسط نزوح واسع وحصيلة دموية مرتفعة.

النقاط الأساسية

  • أعلنت العشائر السورية النفير العام والتحرك نحو السويداء لنصرة البدو.
  • التحرك جاء رداً على "جرائم القتل والتهجير" التي ارتكبت بحق العشائر.
  • العشائر سيطرت على مناطق جديدة في ريف السويداء بعد معارك عنيفة.

أعلنت العشائر السورية النفير العام وتحركت نحو محافظة السويداء، حيث دخلت العشائر السويداء لنصرة البدو إثر تصاعد الانتهاكات.

العشائر تدخل السويداء رداً على الانتهاكات

دعوة عامة واستنفار واسع النطاق

أطلق مجلس القبائل والعشائر السورية بياناً أعلن فيه النفير العام، مطالباً بتمكين المقاتلين من نصرة أهالي السويداء البدو.

أكد البيان أن التحرك يأتي رداً على ما وصفه بجرائم القتل والتهجير التي ارتكبتها ميليشيا الهجري بحق عشائر البدو.

وشدد على أن منع العشائر من الدفاع عن المدنيين يمثل انحيازاً للجناة ويحمل الجهات المعنية مسؤولية أخلاقية وتاريخية.

Advertisement

الشيخ الناصيف يقود التعبئة الشعبية

تحذير من مجازر وتحرك فوري نحو السويداء

وجه الشيخ عبد المنعم الناصيف دعوة مفتوحة لعشائر سوريا للتوجه فوراً إلى السويداء لحماية الأهالي من مجازر متوقعة.

طالب بتحرك فوري من أبناء القبائل من جميع أنحاء البلاد، مشيراً إلى خطر التطهير العرقي في حق البدو بالمنطقة.

تزامن التحرك مع سيطرة العشائر على دوار العنقود ودخولها إلى قلب مدينة السويداء بعد معارك عنيفة في الريف الغربي.

قوات العشائر تسيطر على مناطق جديدة

Advertisement

العشائر تدخل السويداء وتنتشر في قرى عدة

أكدت مصادر أن قوات العشائر سيطرت على بلدات تعارة والمزرعة والدور وولغا في ريف السويداء، وسط استمرار التقدم.

تجاوز عدد المقاتلين 50 ألفاً، بحسب تقديرات محلية، مع وصول عشرات الآلاف من شرق سوريا ومحافظة حلب ومحيطها.

تشارك 41 قبيلة في العمليات، ما يمثل نحو 70% من سكان البلاد، بحسب وصف أحد القادة الميدانيين المشاركين في القتال.

خلفية التصعيد وأسبابه

حادثة اختطاف تؤجج الأزمة في السويداء

Advertisement

بدأت الأزمة إثر عملية خطف على طريق دمشق-السويداء، حيث اختطف مسلحون من البدو تاجراً درزياً وسرقوا شاحنته.

ورد أقارب الضحية بخطف أفراد من البدو، ما أدى إلى تصاعد المواجهات بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر.

شهدت المنطقة اشتباكات دموية خلفت مئات القتلى والجرحى، في واحدة من أعنف جولات الصراع الداخلي بالسويداء.

الوضع الإنساني ومواقف الأطراف

نزوح واسع وحصيلة دموية مرتفعة

بلغ عدد القتلى 594، بينهم 300 من الدروز و257 من القوات الحكومية و18 من أبناء العشائر البدوية، حسب تقارير حقوقية.

Advertisement

وثق المرصد السوري حالات نزوح جماعي من مناطق في السويداء تقطنها عشائر بدوية، نتيجة التوترات الطائفية والاشتباكات.

شملت حالات النزوح مناطق المقوس وسهوة البلاطة والزيتونة والحروبي، في ظل مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ردود الفعل الرسمية والدولية

انسحاب حكومي وغارات إسرائيلية مثيرة للجدل

أعلنت الرئاسة السورية انسحاب قواتها من السويداء لإفساح المجال للتهدئة، محملة العشائر مسؤولية التصعيد اللاحق.

في المقابل، شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع في السويداء، مبررة تدخلها بحماية الدروز من الاعتداءات المحتملة.

Advertisement

أكدت إسرائيل استمرار استهدافها للقوات الحكومية التي تقترب من حدود المناطق الدرزية في الجنوب السوري.