حقق رجل الأعمال الأميركي لاري إليسون، المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة أوراكل، قفزة تاريخية على قائمة أغنى الشخصيات في العالم ليحتل المركز الثاني عالميًا بثروة تقدر بـ275 مليار دولار تقريبًا في يوليو 2025. ويعزو هذا التقدم السريع إلى الأداء الاستثنائي لسهم “أوراكل” وازدهار قطاع الذكاء الاصطناعي عالميًا.
عوامل صعود ثروة إليسون
- طفرة سهم أوراكل:
- ارتفع سهم الشركة بنسبة تجاوزت 90% خلال اثني عشر أسبوعًا فقط في منتصف 2025، مدفوعًا بتزايد الطلب العالمي على خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.
- نجاح أوراكل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي:
- سجلت الشركة نموًا سنويًا بلغ 27% في قطاع الخدمات السحابية، وقفزت إيرادات قطاع البنية التحتية السحابية بنحو 52%، مدعومة بعقود كبرى لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي عالمياً.
- وقعت أوراكل اتفاقيات ضخمة مثل شراكة “Stargate” التي تهدف إلى دفع 500 مليار دولار في تطوير بنية الذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع كيانات تقنية كبرى مثل OpenAI وسوفت بنك.
- ارتفاع تقييم أوراكل في البورصة:
- جذبت نتائج أوراكل الإيجابية وثقة المستثمرين موجة شراء، زادت معها القيمة السوقية وأرباح إليسون — الذي يملك نحو 40% من أسهم الشركة.
دور طفرة الذكاء الاصطناعي
- ازدادت الثروة الشخصية لإليسون بنحو 60 مليار دولار في 2025 وحدها، بحسب مؤشرات فوربس وبلومبرج، ليزيح بذلك مارك زوكربيرج (ميتا) ويصبح ثاني أغنى شخص بعد إيلون ماسك.
- أسهمت استثمارات أوراكل في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والشراكات مع كبرى شركات التقنية في جذب عملاء جدد وتحقيق قفزات في الحصة السوقية.
- أكد تقرير الشركة المالي أن قطاع البنية التحتية السحابية المدعوم بالذكاء الاصطناعي سيشهد نموًا يزيد عن 70% في السنة المالية القادمة، مع طلب عالمي غير مسبوق على خدمات الشركة.
Advertisement
جدول: ترتيب أغنى رجال العالم (يوليو 2025)
| الترتيب | الاسم | صافي الثروة (دولار) | مصدر الثروة |
|---|---|---|---|
| 1 | إيلون ماسك | 393 مليار | تسلا/سبيس إكس/xAI |
| 2 | لاري إليسون | 276 مليار | أوراكل |
| 3 | مارك زوكربيرج | 248 مليار | ميتا (فيسبوك) |
| 4 | جيف بيزوس | 231 مليار | أمازون |
| 5 | ستيف بالمر | 167 مليار | مايكروسوفت |
يشكل صعود لاري إليسون نموذجًا لتحول عمالقة البرمجيات التقليديين إلى لاعبين رئيسيين في اقتصاد الذكاء الاصطناعي العالمي، معززًا بذلك مكانة أوراكل وريادتها في مستقبل التقنية والاستثمار.
