أسفرت سرقة منزل ميشيل بلاتيني عن فقدان نحو عشرين جائزة رياضية، في حادث وقع قرب مدينة مارسيليا الفرنسية.
تفاصيل حادثة سرقة منزل ميشيل بلاتيني
وفقاً لقناة الفرنسية RTL أن بلاتيني استيقظ فجراً بعد سماعه ضجيجاً في حديقة منزله الواقع في منطقة كاسيس.
عند تفقده للمكان، فوجئ بشخص ملثم يرتدي ملابس سوداء بالكامل أمام نافذة المنزل، حيث فرّ فور رؤيته.
توصلت الشرطة الفرنسية من خلال التحقيقات الأولية إلى أن اللصوص دخلوا كوخاً صغيراً داخل الحديقة.
هذا الكوخ كان مخصصاً لعرض جوائز ميشيل بلاتيني التي حصل عليها خلال مسيرته الرياضية الطويلة.
تحقيقات السلطات حول سرقة منزل ميشيل بلاتيني
أعلن مكتب المدعي العام في مارسيليا عن فتح تحقيق عاجل في حادثة “سرقة مشددة” استهدفت منزل بلاتيني.
تولت فرقة الدرك التحقيق الأولي، وتقوم السلطات حالياً بتقدير الخسائر وتقييم قيمة الجوائز المسروقة.
كما يجري التحقق من محتوى كاميرات المراقبة في المنطقة للمساعدة في تحديد هوية الجناة.
ردة فعل ميشيل بلاتيني بعد الحادث
رغم الصدمة، لم يتعرض بلاتيني، البالغ من العمر 70 عاماً، لأي أذى جسدي خلال الواقعة.
وقد أبلغ السلطات فوراً وتعاون بشكل كامل مع المحققين في جميع الإجراءات الجارية حالياً.
مكانة بلاتيني ومسيرته الكروية المتميزة
يُعد بلاتيني من أبرز نجوم الكرة الفرنسية، إذ فاز بالكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية في الثمانينيات.
قاد المنتخب الفرنسي للفوز ببطولة أوروبا عام 1984، ولعب 72 مباراة دولية، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة.
كما فاز بكأس الأندية الأوروبية البطلة مع يوفنتوس، وشارك في نصف نهائي كأس العالم مرتين.
الأدوار الإدارية وإنجازاته خارج الملعب
ترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من 2007 إلى 2015، قبل أن يُوقف مؤقتاً بسبب تلقيه دفعة مثيرة للجدل.
وقد تمت تبرئته لاحقاً في عام 2022 من تهم الاحتيال، وعاد اسمه إلى الواجهة كلاعب وإداري بارز.
تداعيات سرقة منزل ميشيل بلاتيني
الحادث يؤكد أن الشخصيات الرياضية البارزة قد تكون أهدافاً للسرقة بسبب امتلاكها لمقتنيات تاريخية ثمينة.
وتُعد الجوائز المسروقة جزءاً من ذاكرة الكرة الفرنسية والأوروبية، وتمثل إنجازات فردية وجماعية خالدة.
تواصل السلطات التحقيق، مع آمال باستعادة المسروقات والقبض على الجناة في أقرب وقت.