أثارت وفاة أحد لاعبي كرة القدم الشباب مؤخرًا جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض الوسائل الإعلامية، بعد تداول شائعات عن تورط بعض الشخصيات العامة في قضايا “تجارة الأعضاء”، وبرز اسم الفنانة وفاء عامر ضمن هذه الشائعات، ما دفعها للخروج عن صمتها وتوضيح حقيقة الأمر للرأي العام.
وفاء عامر: “الشائعة لا أساس لها من الصحة”
- أكدت وفاء عامر، في تصريحات رسمية وعبر حساباتها على مواقع التواصل، أنها ليست طرفًا في أي قضية من هذا النوع، معتبرة المزاعم التي تم تداولها “افتراء وكذب ونوع من التشهير المتعمد”.
- شددت الفنانة أن كل ما تم تداوله حول ارتباط اسمها بقضية “تجارة الأعضاء” ليس سوى محاولة للنيل من سمعتها والنيل من نجاحها الفني، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة مطلقي الشائعات وكل من يروج لهذه الاتهامات الباطلة.
- وأشارت وفاء عامر إلى أنها تتعاطف مع أسرة لاعب الكرة الراحل، لكنها ترفض إقحام اسمها أو اسم أي فنان في قضايا غير أخلاقية تعتمد على الشائعات والأخبار المفبركة.
ردود فعل بين الجمهور والإعلام
- تباينت ردود فعل الجمهور بعد توضيح وفاء عامر، حيث أبدى كثيرون دعمهم الكامل للفنانة ورفضهم الزج بأسماء المشاهير في الشائعات دون دلائل قطعية.
- طالب آخرون بإحالة كل من يروج للادعاءات الكاذبة إلى المساءلة القانونية لمكافحة ظاهرة الأخبار المزيفة خصوصًا في القضايا الإنسانية التي تمس سمعة الأفراد وأسرهم.
موقف قانوني ورسالة للفنانين
- دعت وفاء عامر جميع زملائها في الوسط الفني إلى التصدي لحملات الشائعات بموقف قانوني موحد، مشيرة إلى ضرورة الحفاظ على الصورة الإيجابية للفنانين وعدم الانجرار وراء منصات ترويج الإشاعات.
- كما أهابت بالجمهور الاعتماد على المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء أي أخبار مغرضة تمس الشرف أو السمعة بلا دليل.
تؤكد هذه الواقعة التحديات التي يواجهها المشاهير أمام تزوير الحقائق، وتعيد التأكيد على أهمية الوعي المجتمعي في التعامل مع القضايا الحساسة بعيدًا عن حملات التشهير واغتيال السمعة.