اكتشافات أثرية في السودان تضم 1200 موقع

حقق فريق من علماء الآثار البولنديين اكتشافات أثرية في السودان مذهلة بكشفهم عن أكثر من 1200 موقع أثري جديد. تقع هذه المواقع في صحراء بايودا وتمتد عبر فترات زمنية طويلة تشمل آلاف السنين. صحراء بايودا تكشف أسرارها التاريخية تعتبر صحراء بايودا في وسط السودان من أقل المناطق استكشافاً في البلاد. عمل الفريق البولندي لمدة ست…

فريق التحرير
فريق التحرير
اكتشافات أثرية في السودان

ملخص المقال

إنتاج AI

اكتشف فريق آثار بولندي أكثر من 1200 موقع أثري جديد في صحراء بايودا بالسودان، يعود تاريخها إلى آلاف السنين من العصر الحجري القديم إلى العصور الوسطى. تشمل الاكتشافات بحيرة ملح جافة تحتوي على معدن النترون النادر، بالإضافة إلى أدلة على تغيرات مناخية كبيرة.

حقق فريق من علماء الآثار البولنديين اكتشافات أثرية في السودان مذهلة بكشفهم عن أكثر من 1200 موقع أثري جديد. تقع هذه المواقع في صحراء بايودا وتمتد عبر فترات زمنية طويلة تشمل آلاف السنين.

صحراء بايودا تكشف أسرارها التاريخية

تعتبر صحراء بايودا في وسط السودان من أقل المناطق استكشافاً في البلاد. عمل الفريق البولندي لمدة ست سنوات في هذه المنطقة النائية. كشفت جهودهم عن مواقع تمتد من العصر الحجري القديم حتى العصور الوسطى.

نفذ الباحثون حفريات في 88 موقعاً مختلفاً شملت 33 مقبرة و55 مستوطنة. هذه المواقع تقدم صورة شاملة عن تاريخ الاستيطان في المنطقة عبر آلاف السنين.

أقدم الثقافات الأثرية المكتشفة

ترتبط أقدم المواقع الأثرية بثقافة الأولدوان التي تنتج أقدم الأدوات الحجرية المعروفة. كما عثر الفريق على بقايا ورشة من الثقافة الآشولية التي تنتج أدوات حجرية متقدمة. تشير هذه الاكتشافات إلى وجود نشاط بشري مبكر في المنطقة.

اكتشافات أثرية في السودان… معدن النترون النادر

يمثل اكتشاف بحيرة ملح جافة قرب جبل المويلحة أهم إنجازات البعثة. كانت هذه البحيرة مصدراً لاستخراج معدن النترون النادر الذي يوجد في مناطق قليلة بالعالم[4]. استخدم المصريون القدماء النترون في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والسيراميك.

يؤكد عالم الآثار هنريك بانر أن هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تحليل طرق التجارة القديمة. خاصة الطرق التي تربط بين الحقول البركانية ونهر النيل والمناطق الشمالية في سياق التجارة مع مصر.

مؤشرات التغير المناخي عبر التاريخ

كشفت الحفريات عن أدلة مهمة حول التغيرات المناخية في المنطقة[4]. تشمل هذه الأدلة عظام حيوانات السافانا من العصر الحجري الوسيط وبقايا حشرات في أوعية طينية. تشير هذه الاكتشافات إلى مناخ أكثر رطوبة بكثير من الوضع الحالي.

عثر الفريق على مقبرة من العصر الحجري الوسيط تضم 16 دفنة على الأقل. احتوت المقابر على أصداف وخرز من قشر بيض النعام وقلادة حجرية. تؤرخ هذه المدافن للألفيتين السابعة والسادسة قبل الميلاد.

  • اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد
  • حفريات في 88 موقعاً تشمل مقابر ومستوطنات
  • مواقع تمتد من العصر الحجري القديم للعصور الوسطى
  • اكتشاف مصدر معدن النترون النادر
  • أدلة على تغيرات مناخية كبيرة عبر التاريخ