رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ تنطلق لأول مرة منذ عقود

بدأت روسيا تشغيل رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ لأول مرة منذ عقود، في خطوة تعزز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

بدأت رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ لأول مرة منذ التسعينيات، مما يعكس تعزيز العلاقات الثنائية بين روسيا وكوريا الشمالية وتوسيع التعاون في مجالات النقل الجوي والبحري.

النقاط الأساسية

  • بدأت رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ لأول مرة منذ التسعينيات.
  • الرحلات تهدف لتعزيز التعاون الثنائي، وتلبية الطلب المتزايد.
  • تأتي هذه الخطوة ضمن جهود لتوسيع النقل بين البلدين.

بدأت رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ لأول مرة منذ منتصف التسعينيات، في خطوة تعكس تعميق التعاون الثنائي، وفقا لـ arabnews

تفاصيل انطلاق رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ

أقلعت أول رحلة ركاب من مطار شيريميتيفو في موسكو متجهة إلى بيونغ يانغ على متن طائرة بوينغ 777، استغرقت الرحلة ثماني ساعات، ونُفذت بواسطة طائرة تتسع لنحو 440 راكباً، ضمن جدول مرخص من هيئة روسافياتسيا، ذكرت وزارة النقل الروسية أن الرحلات ستبدأ مرة واحدة شهرياً حالياً، بهدف خلق طلب منتظم ومستقر.

أهمية استراتيجية للربط الجوي الجديد

تمثل هذه الخدمة أول خط مباشر يربط العاصمتين، بخلاف الرحلات المحدودة سابقاً إلى فلاديفوستوك، حظيت الرحلة الأولى باهتمام كبير، إذ نفدت التذاكر بسرعة، وبلغ سعر التذكرة الواحدة حوالي 563 دولاراً، تزامنت هذه الخطوة مع استئناف خدمة القطارات بين موسكو وبيونغ يانغ، التي تستغرق عشرة أيام.

تعزيز العلاقات الثنائية عبر النقل الجوي

Advertisement

أعلن وزير الخارجية الروسي خلال زيارة سابقة إلى بيونغ يانغ عن خطط لتوسيع النقل البحري أيضاً، تأتي هذه التطورات في سياق تنامي التعاون بعد توقيع معاهدة شراكة استراتيجية شاملة بين الجانبين، تنص الاتفاقية على دعم عسكري فوري في حال تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح، وقد دخلت حيز التنفيذ فعلياً.

رحلات جوية بين موسكو وبيونغ يانغ تعكس توجهاً جديداً

يشكل تشغيل هذه الرحلات نقلة نوعية في العلاقات الروسية الكورية الشمالية في ظل التحديات الدولية الراهنة، تعكس هذه المبادرات المتتالية رغبة الطرفين في تعزيز روابطهما على مختلف المستويات، بما في ذلك النقل الجوي والبحري والبري.