الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة “حنظلة” التابعة لأسطول الحرية في المياه الدولية قرب غزة

اعترض الجيش الإسرائيلي سفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية في المياه الدولية قرب غزة أثناء محاولتها كسر الحصار البحري.

فريق التحرير
فريق التحرير
اعتراض سفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية قرب غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

اعترضت القوات الإسرائيلية سفينة "حنظلة" التابعة لأسطول الحرية، أثناء توجهها إلى غزة لكسر الحصار. إسرائيل تتهم السفينة بانتهاك المنطقة البحرية المحظورة، بينما يعتبر التحالف ذلك "اختطافًا" وانتهاكًا للقانون الدولي.

النقاط الأساسية

  • قوات إسرائيلية تعترض سفينة "حنظلة" لكسر الحصار البحري على غزة.
  • إسرائيل تدعي انتهاك السفينة للمنطقة البحرية المحظورة قبالة غزة.
  • تحالف "أسطول الحرية" يعتبر الاعتراض "اختطافًا" وانتهاكًا للقانون الدولي.

اقتحمت قوات إسرائيلية سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف “أسطول الحرية” السبت، أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان رسمي عبر منصة “إكس” إن البحرية الإسرائيلية أوقفت السفينة التي كانت تقل نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن السفينة انتهكت المنطقة البحرية الممنوعة قبالة سواحل غزة بشكل غير قانوني.

وأكدت الوزارة أن السفينة في طريقها بأمان إلى موانئ إسرائيل، وأن جميع الركاب بأمان، محذرة من أن المحاولات غير المصرح بها لخرق الحصار تُعد انتهاكاً خطيراً للقانون وتضر بالجهود الإنسانية الجارية.

في المقابل، أعلن تحالف “أسطول الحرية” أن السفينة انطلقت من إيطاليا حاملة إمدادات إنسانية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي، لكنها تعرضت لاعتراض عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية على بعد نحو 74 كيلومتراً شمال قطاع غزة.

وأوضح التحالف أنه فقد الاتصال بالسفينة التي كانت تحمل 21 مدنياً، ووصف الواقعة بأنها عملية “اختطاف” للركاب ومصادرة للحمولة الإنسانية، معتبراً أن الاعتراض تم في انتهاك واضح للقانون البحري الدولي.

هذا الحادث يأتي في سياق استمرار التوترات حول الحصار البحري المفروض على غزة، وسط تصاعد الجهود الدولية للضغط من أجل تخفيف القيود الإنسانية المفروضة على القطاع.

Advertisement