قّعت شركة “عِلم” السعودية اتفاقية إطارية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية، بهدف دعم التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية وتمكين الكفاءات المحلية.
وجاءت هذه الخطوة ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي السوري 2025، لتؤكد التزام الطرفين ببناء شراكات تقنية تسهم في تطوير بنية تحتية رقمية مستدامة في سوريا.
محاور الاتفاقية:
شملت الاتفاقية خمسة مجالات رئيسية تمثل دعائم التحول الرقمي الفعّال:
- تطوير البنية التحتية الوطنية لمراكز البيانات، بما يعزز من قدرة سوريا على استيعاب ومعالجة البيانات المتزايدة.
- تنمية الكفاءات المحلية وتحفيز البيئة التقنية، من خلال برامج تدريبية ومبادرات تعزز قدرات الشباب السوري في مجالات التقنية والرقمنة.
- دعم الحاضنات التقنية ومشاريع الابتكار، لتعزيز ريادة الأعمال الرقمية وتحفيز الشركات الناشئة.
- تمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات إلكترونية متكاملة، عبر الربط والتكامل بين المؤسسات الحكومية وتحسين تجربة المستخدم.
- المساهمة في التخطيط الاستراتيجي للتحول الرقمي وإعادة هندسة الإجراءات الحكومية، بهدف تحقيق كفاءة أعلى وشفافية أكبر في تقديم الخدمات.
وتعد هذه الاتفاقية واحدة من أبرز مبادرات التعاون التقني بين الرياض ودمشق في السنوات الأخيرة، وتهدف إلى إرساء نموذج تنموي رقمي يعزز من فاعلية المؤسسات، ويرفع جودة الحياة للمواطنين عبر الخدمات الذكية.