تعاني الشركات البريطانية الصغيرة والمتوسطة من ضغوط ضرائب متصاعدة تهدد آلافها بالانهيار. كشف تقرير حديث عن زيادة حادة في الشركات التي تواجه ضائقة مالية حرجة، نتيجة لتراجع ثقة المستهلكين وارتفاع تكلفة الاقتراض.وفقا لتقرير من begbies-traynorgroup
أسباب تصاعد ضغوط ضرائب الشركات البريطانية
أدت زيادة معدلات الضرائب إلى تفاقم الأزمة المالية لدى الشركات، حيث رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي إلى 5.25٪، مما زاد تكلفة خدمة الديون. كما ارتفع معدل ضريبة الشركات إلى 25٪ لأرباح تزيد عن 250,000 جنيه إسترليني، إضافة إلى زيادة مساهمات أصحاب العمل في التأمين الوطني.
تأثير الضغوط المالية على القطاعات الحيوية
تضررت قطاعات مثل الضيافة والتجزئة والسياحة بصورة واضحة، حيث زادت نسب الشركات في ضائقة حرجة بشكل ملحوظ. تعاني الشركات التي لجأت للاقتراض خلال جائحة كوفيد-19 من ارتفاع فواتير استرداد القروض مع زيادة أسعار الفائدة.
- ارتفاع تكلفة الاقتراض وضغوط الضرائب يعيقان استمرارية العمليات.
- الزيادة في الحد الأدنى للأجور والتكاليف التشغيلية تزيد من أعباء الشركات.
- نداءات للنظر في تخفيف الضغوط الضريبية لتجنب موجة إفلاسات واسعة.
تطالب النقابات العمالية واتحادات أصحاب الأعمال الحكومة باتخاذ إجراءات لتقديم حوافز مؤقتة وتخفيف العبء المالي عن الشركات، حفاظاً على استقرار السوق وتعزيز قدرة الشركات على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.