أكد وزير الخارجية السعودي أن الاعتراف بدولة فلسطين يمثل خطوة أساسية لتحقيق السلام في المنطقة، ودعا لتحرك دولي فعّال.
المملكة تدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين
خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة، شدد الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة دعم إقامة دولة فلسطينية، وأشار إلى أن العديد من الدول باتت مستعدة للاعتراف الرسمي بفلسطين، مما يشير إلى تحول في المواقف الدولية، وأوضح أن المملكة تلتزم بموقفها الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية منذ عقود، وترى أن الاعتراف الدولي هو مدخل للسلام.
دور الاعتراف بدولة فلسطين في تحقيق السلام
الوزير أكد أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، كما شدد على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لهذه الدولة، وإنهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية، وأعرب عن أمل المملكة في أن تتخذ الدول خطوات جدية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين وتعزيز حقوق شعبها.
مؤتمر حل الدولتين يبرز الحاجة للتحرك الدولي
شهد المؤتمر مشاركة رسمية واسعة، حيث ترأسته السعودية وفرنسا، وناقش سبل إنهاء الاحتلال وتجسيد حل الدولتين، تضمن المؤتمر جلسات عامة وموائد مستديرة لدعم الحقوق الفلسطينية وتوحيد المواقف الدولية حول إقامة الدولة، وأكدت المملكة أن الحلول الرمزية لم تعد كافية، وأن هناك حاجة إلى قرارات عملية وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم.
التحرك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين
دعت السعودية المجتمع الدولي إلى تجاوز البيانات الرمزية والتحول نحو أفعال تؤدي إلى سلام حقيقي ومستدام، كما شددت على أن تحقيق الأمن والاستقرار لا يتم إلا من خلال الاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، أعادت المملكة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ضمن سياستها الخارجية، ودعت للتكاتف الدولي لتحقيق العدالة.