حذّر طبيب مختص من ثلاثة عناصر يومية في غرفة النوم تسبب مخاطر صحية خطيرة. تؤثر هذه العناصر على نوعية النوم وتزيد احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة. لذلك، يجب التعرف عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة أفضل وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
العناصر التي تسبب مخاطر غرفة النوم اليومية
الوسائد القديمة وتأثيرها الصحي
تتحول الوسائد التي تزيد مدتها عن سنتين إلى بيئات خصبة لتكاثر العث والغبار والخلايا الميتة والبكتيريا. تستقر الحشرات المجهرية داخل حشوة الوسادة، ما يزيد احتمال التهاب الجيوب الأنفية والحساسية الجلدية واضطراب التنفس أثناء النوم.
يوصى بتبديل الوسائد كل سنة إلى سنتين، واستخدام أغطية قابلة للغسل لتقليل تراكم المسببات المرضية.
معطّرات الجو الصناعية وتأثيرها
تحتوي معطّرات الجو الاصطناعية على فثالات ومركبات عضوية متطايرة ضارة بالجهاز التنفسي. أظهرت الدراسات أن معظم المنتجات المنزلية المعطرة تحتوي على هذه المركبات المرتبطة بمشاكل في الهرمونات والرئتين.
ينصح باستخدام عطور طبيعية مستخلصة من الزيوت العطرية والتهوية المنتظمة للغرفة كبديل صحي.
المراتب المهترئة ومخاطرها الصحية
تتخلل المراتب المهترئة العث والعفن وبقايا العرق والخلايا الميتة، مما يؤدي إلى تراجع الدعم العمودي للجسم وظهور آلام الظهر والتعب المزمن وزيادة الحساسية التنفسية.
يفضل استبدال المراتب القديمة أو استخدام حصائر داعمة عالية الجودة عند عدم القدرة على الشراء الفوري.
نصائح للحفاظ على بيئة نوم صحية
- غسل أغطية الوسائد والمراتب أسبوعياً عند درجة حرارة لا تقل عن 60°م للقضاء على العث.
- تهوية الغرفة يومياً لمدة 10–15 دقيقة.
- استخدام فوط وأغطية مرتبة قابلة للغسل بشكل متكرر.
- اختيار منتجات طبيعية خالية من المركبات العضوية المتطايرة.
باتباع هذه الإجراءات البسيطة، يمكن تحسين بيئة النوم وتحويلها إلى ملاذ صحي يقي من المخاطر الخفية التي قد تستمر سنوات قبل ظهور أعراضها.