تراجع أرباح البحري في الربع الثاني بنسبة 44.4٪ إلى 407.4 مليون ريال

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري “البحري” عن تراجع أرباحها في الربع الثاني من 2025 بنسبة 44.4%، متأثرة بانخفاض أسعار النقل العالمية وارتفاع التكاليف التشغيلية والتمويلية.

فريق التحرير
فريق التحرير
تراجع أرباح البحري الربع الثاني بنسبة 44.4%

ملخص المقال

إنتاج AI

سجلت البحري انخفاضًا في صافي الربح للربع الثاني من عام 2025 بنسبة 44.4٪، ليصل إلى 407.4 مليون ريال، بسبب تراجع أسعار النقل العالمية وزيادة المصاريف.

النقاط الأساسية

  • سجلت البحري انخفاضًا في صافي الربح قدره 44.4٪ في الربع الثاني من عام 2025.
  • يعزى التراجع إلى انخفاض أسعار النقل العالمية وزيادة المصاريف التشغيلية.
  • تأثرت الأرباح أيضًا بتناقص المكاسب الرأسمالية وارتفاع تكاليف التمويل.

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري» عن تحقيق صافي ربح بعد الزكاة والضريبة بلغ 407.4 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2025، مسجلة تراجعاً بنسبة 44.4٪ مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفقا لبيان على تداول السعودية.

أسباب تراجع أرباح البحري

يعود الانخفاض في صافي الربح إلى تراجع مجمل الربح بمقدار 209 ملايين ريال نتيجة انخفاض أسعار النقل العالمية في قطاعات المجموعة، حيث انخفض مجمل الربح في قطاع البحري للكيماويات بمقدار 171 مليون ريال، وفي قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة بمقدار 28 مليون ريال.

كما شهدت الإيرادات الأخرى انخفاضاً بمقدار 66 مليون ريال، مقارنة بالربع المماثل من 2024 الذي تضمن مكاسب رأسمالية من بيع سفن بقيمة 76 مليون ريال، والتي لم تتحقق في الربع الحالي.

ارتفاع المصاريف وتأثيرها على النتائج

سجلت المصاريف التمويلية ارتفاعاً بمقدار 38 مليون ريال، إضافةً إلى زيادة المصاريف العمومية والإدارية بمقدار 37 مليون ريال، مما أثر على صافي الربح.

Advertisement

كما تراجعت أرباح حصة الشركة في شركات مستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية بمقدار 28 مليون ريال.

الأداء التشغيلي وربحية السهم

انخفض الربح التشغيلي إلى 520.1 مليون ريال في الربع الثاني من 2025، مقارنة بـ842 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، بتراجع 38.2٪، فيما بلغت ربحية السهم 1.02 ريال مقابل 1.29 ريال في الربع الثاني من 2024.

تأثيرات السوق والتكاليف

أشارت الشركة إلى أن تراجع أسعار النقل العالمية لبعض القطاعات، إلى جانب تناقص المكاسب الرأسمالية وارتفاع تكاليف التمويل والتشغيل، كان له الأثر الأكبر في نتائج الربع الحالي.