علاج أطفال غزة في ألمانيا بين التحديات والفرص
تراجع وزارة الداخلية الألمانية حالياً خطط علاج أطفال غزة في ألمانيا، مع دراسة جدوى تنفيذ المبادرات الصحية. ويعتمد القرار على عوامل أمنية وإمكانية مغادرة الأطفال قطاع غزة، إضافة إلى جوانب أخرى مؤثرة. وفقا لصحيفة times of israel.
تفاصيل مراجعة خطط علاج أطفال غزة في ألمانيا
أوضح المتحدث الرسمي أن الوزارة لم تستلم أي طلبات رسمية من المدن المشاركة، وأن التنسيق يشمل شركاء دوليين ومنظمات إنسانية. وتشمل الدراسة تقييم سلامة الأطفال والمرافق الطبية في الطرفين، قبل اتخاذ أي قرار.
استعداد مدينتي هانوفر ودوسلدورف لاستقبال الأطفال
أعلنت هانوفر استعدادها لاستقبال 20 طفلاً في مرحلة أولى، مع إمكانية زيادة العدد حسب الظروف الأمنية والإدارية. وأكد عمدة دوسلدورف، شتيفان كيلر، أن المبادرة تعبر عن تضامن إنساني مع معاناة الأطفال في غزة.
التحديات التي تواجه نقل الأطفال للعلاج في ألمانيا
رغم جهود منظمات إغاثة ألمانية لجمع التبرعات وتنظيم النقل الجوي، أوقفت المبادرة مؤقتاً لعدم صدور موافقات رسمية لدخول مرافق مرافقة للأطفال. وأشارت مديرة برامج العلاج في مؤسسة لاجئين إلى استمرار المفاوضات لإيجاد حلول استثنائية تسمح بمرافقة كل طفل.
دعم وزارة الخارجية الألمانية لفتح المعابر الإنسانية
شددت وزارة الخارجية على ضرورة فتح معابر إنسانية آمنة لتدفق المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة. وأكد وزير الخارجية دعم استئناف طرق الإمداد البري، والضغط السياسي لتسهيل دخول الفرق الطبية والمرضى إلى القطاع.