الأمم المتحدة: معاناة الجوع في غزة تفوق الوصف والصور صادمة

المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو لوقف العنف في غزة ويدين قيود إسرائيل على المساعدات الإنسانية التي تؤدي لمعاناة المدنيين.

فريق التحرير
فريق التحرير
معاناة المدنيين في غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد فولكر تورك أن مشاهد الجوع في غزة مؤلمة، مشيرًا إلى القيود الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية. وحذر من أن حرمان المدنيين من الغذاء قد يرقى إلى جريمة حرب، مطالبًا بالإفراج عن الرهائن.

النقاط الأساسية

  • تورك: صور الجوعى في غزة مؤلمة، والوصول لهذه المرحلة إهانة للإنسانية.
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات لغزة، والمساعدات غير كافية.
  • حرمان المدنيين من الغذاء قد يرقى لجريمة حرب، والإفراج عن الرهائن ضروري.

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن صور الناس الذين يتضورون جوعًا في غزة مؤلمة للغاية ولا يُطاق، معتبرًا أن الوصول إلى هذه المرحلة يُعدُّ إهانةً لإنسانيتنا الجماعية. وأكد على ضرورة إنهاء العنف نهائيًا، مع وجوب أن تكون أولوية الجميع إنقاذ الأرواح.

قيود إسرائيلية تعيق المساعدات الإنسانية في غزة

أشار تورك إلى أن “إسرائيل تواصل فرض قيودٍ صارمة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمساعدات المسموح بدخولها لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات”. وشدد في بيانه الصادر اليوم على أهمية أن تسمح إسرائيل فورًا بتسهيل مرور كمياتٍ كافيةٍ من الإغاثة الإنسانية للمدنيين المحتاجين بسرعة ودون عوائق، لتجنب المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح.

حرمان المدنيين من الغذاء قد يرقى لجريمة حرب

أكد المفوض السامي على أن حرمان المدنيين من الغذاء قد يُعتبر جريمة حرب، وربما جريمة ضد الإنسانية. وشدد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن وجميع المعتقلين تعسفيًا، مع ضرورة معاملتهم معاملة إنسانية وعدم استخدامهم كأوراق مساومة في النزاعات.

يُذكر أن الوضع الإنساني في غزة يشهد تفاقمًا متسارعًا، مع استمرار القيود والعنف، ما يستوجب تحركًا عاجلًا لإنقاذ المدنيين وحماية حقوقهم.

Advertisement