سياسات ترامب تدفع جامعة ستانفورد لتسريح 360 موظفاً

أعلنت جامعة ستانفورد تسريح 363 موظفاً بسبب سياسات ترامب وتقليص التمويل الفيدرالي، مما يفرض إعادة هيكلة شاملة لميزانيتها.

فريق التحرير
فريق التحرير
مدخل جامعة ستانفورد أثناء إعلان تسريح موظفي جامعة ستانفورد

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت جامعة ستانفورد عن تسريح 363 موظفًا بسبب تخفيضات في التمويل الفيدرالي وزيادة الضرائب على الأوقاف، مما يجبرها على تقليص ميزانيتها بمقدار 140 مليون دولار.

النقاط الأساسية

  • جامعة ستانفورد ستسرح 363 موظفًا بسبب تحديات مالية وتقليص التمويل الفيدرالي.
  • التسريح يشمل مناصب متنوعة مثل مستشاري البحوث وموظفي خدمات الطلاب وعمال الصيانة.
  • الجامعة تواجه عدم يقين بشأن الدعم الفيدرالي وتجميد التمويل المخصص للتعليم العالي.

أعلنت جامعة ستانفورد تسريح 363 موظفاً بدءاً من أكتوبر المقبل، نتيجة تغيّرات في السياسات الفيدرالية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، مما أجبر الجامعة على تقليص ميزانية 2025–2026 بمقدار 140 مليون دولار، وفقا لصحيفة independent البريطانية.

أسباب تسريح موظفي جامعة ستانفورد

أوضح رئيس الجامعة ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أن القرار جاء بسبب تحديات مالية مستمرة، تشمل خفض تمويل البحوث الفيدرالية وزيادة الضريبة على أوقاف الجامعات من 1.4% إلى ما بين 8% و21%. ويقدّر وقف ستانفورد بنحو 37.6 مليار دولار، ما يجعلها من أكبر الأوقاف في الولايات المتحدة.

تفاصيل المناصب المتأثرة بتسريح موظفي جامعة ستانفورد

تشمل الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها مستشاري البحوث، مديري المشاريع، المحاضرين، مطوّري البرمجيات، موظفي خدمات الطلاب، وعمال الصيانة. وأكدت الجامعة أنها ستوفر حزمة دعم تشمل ثلاثة أشهر من التأمين الصحي المستمر وخدمات الانتقال المهني.

تأثير القرارات الفيدرالية على الجامعات

Advertisement

حذّرت إدارة ستانفورد من عدم اليقين بشأن مستقبل الدعم الفيدرالي للتعليم العالي، مشيرة إلى تجميد أكثر من 330 مليون دولار من التمويل المخصص لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. كما واجهت جامعات كبرى مثل كولومبيا وبراون تسويات مالية كبيرة لاستعادة التمويل، بينما تواصل هارفارد التفاوض لتجنب خسائر إضافية.

انتقادات لسياسات ترامب وتأثيرها

أعربت منظمات حقوقية وخبراء أكاديميون عن قلقهم من أن ربط التمويل بمواقف الجامعات السياسية قد يضر بالحريات الأكاديمية وحرية التعبير. ويرى بعض الاقتصاديين أن الضرائب وتقييد تمويل الأبحاث سيؤديان إلى إعادة هيكلة واسعة داخل الجامعات ذات الأوقاف الكبرى.

خطط ستانفورد المستقبلية

تتجه ستانفورد لفرض تجميد للتوظيف باستثناء الحالات الضرورية، مع استمرار التعيينات الأكاديمية بحذر شديد، في محاولة للحفاظ على الاستقرار المالي ومواصلة دورها البحثي والتعليمي.