تقنية تصوير ثلاثي الأبعاد تكشف تفاصيل دقيقة لأحفورة نملة عمرها 16 مليون سنة

اكتشاف أحفورة نملة تراب عمرها 16 مليون سنة في عنبر دومينيكاني يكشف عن أقدم دليل لفصيلة Basiceros في الكاريبي.

فريق التحرير
فريق التحرير
اكتشاف أحفورة نملة تراب عمرها 16 مليون سنة محفوظة في العنبر

ملخص المقال

إنتاج AI

اكتُشفت أحفورة نملة تراب عمرها 16 مليون سنة في عنبر دومينيكاني، وهي أقدم دليل على وجود هذه الفصيلة في الكاريبي. تتميز النملة المحفوظة بشكل استثنائي بشعيرات تخفي متطورة، ويكشف الاكتشاف عن معلومات جديدة حول انتشار الفصيلة وتاريخ التكيف البيولوجي.

النقاط الأساسية

  • اكتشاف أحفورة نملة تراب عمرها 16 مليون سنة في عنبر دومينيكاني.
  • الأحفورة "Basiceros enana" تتميز بشعيرات تخفي متطورة.
  • الاكتشاف يعيد رسم خريطة انتشار الفصيلة ويكشف ممرات برية قديمة.

اكتشاف أحفورة نملة تراب عمرها 16 مليون سنة في عنبر دومينيكاني

أعلن فريق بحثي من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا عن اكتشاف أحفورة نملة تراب من جنس Basiceros، محفوظة في عنبر دومينيكاني يعود عمره إلى 16 مليون سنة، ما يشكل أقدم دليل مباشر على وجود هذه الفصيلة في منطقة الكاريبي.

تفاصيل اكتشاف أحفورة نملة تراب فريدة

وصف الباحثون النملة المكتشفة باسم Basiceros enana، والتي يبلغ طولها 5.13 ميليمتر، ما يجعلها أصغر من أقربائها الحاليين. وقد تميزت الأحفورة بحفظ استثنائي لشعيرات التخفي التي تساعد النملة على إلصاق جسيمات التربة بها.

استخدم الفريق تقنية التصوير المقطعي الثلاثي الأبعاد (micro-CT) للكشف عن طبقتين من الشعيرات: شعيرات طويلة تسمى “brush hairs” وأخرى أقصر تعرف بـ “holding hairs”، وهي مميزات تدعم استراتيجيات التخفي المتقدمة التي كانت موجودة قبل ملايين السنين.

دلالات علمية وجغرافية لاكتشاف الأحفورة

Advertisement

يتعدى الاكتشاف البعد الزمني ليعيد رسم خريطة انتشار فصيلة Basiceros، التي كانت معروفة سابقاً فقط في الغابات المطيرة من كوستاريكا إلى البرازيل. ويشير البحث إلى احتمال وجود ممرات برية قديمة ربطت البر الرئيسي بجزر الكاريبي.

هذا الاكتشاف يعزز فهم العلماء لتاريخ التكيفات البيولوجية والانقراضات المحلية، ويشير إلى أهمية الحفريات في التنبؤ بأنماط بقاء الأنواع الحالية.

أهمية الأحفورة ودورها في علوم الحفريات

وصف الباحث جيانبييرو فيورنتينو الأحفورة بأنها “أندر من الألماس” نظراً لندرة مثل هذه العينات. وأكد أ. فيل باردن أن دراسة مثل هذه الأحافير تساهم في فهم أفضل لتاريخ الحياة على الأرض والتغيرات البيئية التي أثرت على الأنواع المختلفة.

تحفظ الأحفورة في متحف علم الحيوان بمعهد NJIT، حيث أظهرت تقنيات التصوير الحديثة تفاصيل دقيقة تشمل الفكين المسننّين والهيكل الشبيه بالشبه منحرف للرأس، إضافة إلى الشوكة الظهرية على صدر النملة.