أعلن نادي برشلونة رسميًا سحب شارة القيادة من الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن بشكل مؤقت، وذلك ضمن أولى خطوات الإجراءات التأديبية بحقه. وأوضح النادي أن هذا القرار اتُّخذ بالتوافق مع الإدارة الرياضية والجهاز الفني، عقب فتح تحقيق داخلي في قضية اللاعب.
برشلونة تجرد تير شتيغن وتمنح القيادة لأراوخو
قال النادي الكتالوني في بيانه: “على خلفية الإجراءات التأديبية الجارية ضد تير شتيغن، قرر النادي سحب شارة قيادة الفريق الأول مؤقتًا، حتى البت النهائي في الملف”.
وبموجب هذا القرار، تولى المدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو مهام قائد الفريق رسميًّا، بعد أن كان القائد الثاني سابقًا. وقد استلم الشارة نيابة عن تير شتيغن خلال غيابه.
خلاف طبي يتسبب في أزمة داخل برشلونة
يعود سبب الأزمة إلى رفض تير شتيغن التوقيع على استمارة الموافقة لإرسال تقريره الطبي إلى اللجنة الطبية التابعة لرابطة الدوري الإسباني. يسعى برشلونة من خلال هذه الخطوة إلى تصنيف إصابته كحالة غياب طويلة الأمد، ما يسمح للنادي بتخفيض راتبه وفقًا لقواعد اللعب المالي النظيف، وتسجيل حارس بديل.
ورغم خضوع الحارس لعملية جراحية في الظهر أواخر يوليو، رفض مشاركة بياناته الطبية، مما تسبب في تأخير تسجيل الحارس الشاب جوان غارسيا.
بنود تأديبية صارمة في عقد شتيغن
وفق تقرير موقع ElDesmarque، يحتوي عقد تير شتيغن على بنود تأديبية صارمة تنص على عقوبات متعددة في حال ثبوت العصيان. تشمل هذه العقوبات إيقاف العمل والراتب لمدة تصل إلى 30 يومًا، وخصم 10% من الراتب الشهري، بالإضافة إلى غرامة مالية تُقدر بـ 340 ألف يورو.
ولا يُستبعد اتخاذ إجراء نهائي بفسخ العقد إذا ثبت أن تصرفه ألحق ضررًا جسيمًا بالنادي. وأكدت إدارة برشلونة أن هذه العقوبات قابلة للتصعيد بناءً على نتائج التحقيق الداخلي.