ما الذي جعل لشبونة ودبي وجهتين رئيسيتين لشراء المنازل؟

تقرير عالمي يكشف أبرز مدن قيادية في شراء المنازل الثانية للأثرياء عام 2025، مع تصدر ميامي ولشبونة ودبي القائمة.

فريق التحرير
فريق التحرير
ميامي تتصدر مدن قيادية في شراء المنازل الثانية

ملخص المقال

إنتاج AI

كشف تقرير عالمي أن ميامي تتصدر المدن في شراء المنازل الثانية للأثرياء بـ 13,211 عقارًا، بفضل المزايا الضريبية والطقس الجيد. وبرزت لشبونة ودبي ونابولي كوجهات رئيسية، بينما حافظت مدن مثل نيويورك ولندن على مكانتها.

النقاط الأساسية

  • ميامي تتصدر المدن في شراء المنازل الثانية عالميًا عام 2025، بفضل المزايا الضريبية والطقس.
  • لشبونة ودبي ونابولي برزت كوجهات رئيسية للأثرياء، مع عوامل جذب مثل تكاليف المعيشة المنخفضة.
  • المدن الأوروبية مثل لندن وجنيف وزيورخ تحافظ على جاذبيتها بفضل الاستقرار والأمان.

تصدر تقرير عالمي حديث قائمة مدن قيادية في شراء المنازل الثانية لعام 2025، حيث جاءت ميامي في المرتبة الأولى عالمياً باقتناء الأثرياء للمنازل الثانية. يملك 13,211 فرداً من أصحاب الثروات الفائقة عقارات ثانوية في المدينة، مدفوعين بالمزايا الضريبية في فلوريدا وجاذبية الطقس والثقافة المتنوعة وفقا لـ business inside.

مدن قيادية في شراء المنازل الثانية خارج الولايات المتحدة

إلى جانب ميامي، برزت مدن جديدة كوجهات رئيسية للأثرياء. جاءت لشبونة في المركز الأول خارج الولايات المتحدة، تلتها دبي، ثم نابولي في فلوريدا. توفر لشبونة تكاليف معيشة منخفضة وبرنامج التأشيرة الذهبية الذي جذب المستثمرين قبل توقفه في أكتوبر 2023. أما دبي، فاستفادت من بيئة ضريبية ملائمة وبرنامج الإقامة الذهبية، بينما سجلت نابولي نسبة امتلاك منازل ثانية بلغت 95% من العقارات السكنية الراقية.

مدن أمريكية بارزة في شراء المنازل الثانية

في السوق الأمريكية، واصلت نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبوسطن حضورها القوي. تملك نيويورك 12,813 مالك منزل ثانٍ، بينما جاءت لوس أنجلوس ثالثة بـ8,640 عقاراً، تليها سان فرانسيسكو بـ6,477، ثم بوسطن بـ3,167 منزلاً ثانوياً.

مدن أوروبية بارزة في شراء المنازل الثانية

Advertisement

في أوروبا، تصدرت لندن القائمة بعدد 9,221 عقاراً ثانوياً مملوكاً لأثرياء عالميين. ورغم الضرائب المرتفعة، تواصل لندن جذب المستثمرين بفضل استقرارها القانوني ومؤسساتها التعليمية والمالية. وجاءت باريس بعد ميلانو ومونتريال، بينما تزايدت شعبية جنيف وزيورخ لجاذبيتهما الأمنية والسياسية.

المنازل الثانية كأصول استثمارية

لم تعد المنازل الثانية مجرد أماكن لقضاء العطلات، بل تحولت إلى أصول استراتيجية. يستخدمها الأثرياء كضمانات قانونية لأغراض التنقل وتخفيف الأعباء الضريبية. وأوضح جاك كوتون من “سوثبيز ريلتي” أن هذه العقارات النادرة تشبه الذهب القابل للاستخدام والتمتع به.