مزادات شتوتغارت تكشف عن مزوّرات منشورات فنية منسوبة لبيكاسو

ضبط مزوّرتين لمنشورات فنية مزعومة لبابلو بيكاسو في مزاد ألماني، واستمرار التحقيقات الجنائية لكشف شبكة تزوير دولية معقدة.

فريق التحرير
فريق التحرير
نسخ مزورة لفن بابلو بيكاسو في المزاد الألماني

ملخص المقال

إنتاج AI

تم ضبط نسختين مزورتين لمنشورات فنية منسوبة لبيكاسو في شتوتغارت، ألمانيا، ضمن تحقيق لكشف شبكة تزوير دولية. الشرطة الجنائية بالتعاون مع خبراء متحف بيكاسو أكدوا التزوير وسحبوا النسخ من الأسواق، مع تواصل التحقيقات في النمسا وإيطاليا.

النقاط الأساسية

  • تم ضبط مطبوعات فنية مزورة منسوبة لبيكاسو في مزاد بألمانيا.
  • التحقيق يكشف شبكة تزوير دولية تستخدم تقنيات متطورة.
  • التعاون الدولي وفحوصات المتاحف تكشف التزوير وتلاحق المتورطين.

ضُبطت مزوّرتان لمنشورات فنية منسوبة للفنان بابلو بيكاسو خلال مزاد بمدينة شتوتغارت الألمانية، في إطار تحقيق جنائي مستمر لكشف شبكة تزوير دولية متخصصة في تزوير أعمال فنية شهيرة وفقا لـ omanobserver.

تفاصيل ضبط النسخ المزورة وتحقيقات الشرطة الجنائية

أعلنت الشرطة الجنائية في ولاية بادن-فورتمبيرغ أن عمليتي بيع مزورة لمنشورات من سلسلة “سويت فولار” التي أنجزها بيكاسو بين 1930 و1937، تم ضبطهما خلال مزاد، بينما تم إحباط عمليتين أخريين قبل عرضهما للمزايدة.

المشتبه به إيطالي الجنسية، وتعمل شبكته على توزيع نسخ مزيفة عالية الجودة، حيث تم ضبط نسخة لدى تاجر فنون في وورمز قرب فرانكفورت وأخرى في النمسا.

تعاون دولي وفحص علمي متقدم

يُشرف على التحقيق كل من الشرطة الجنائية في بادن-فورتمبيرغ وبرلين، بالتعاون مع خبراء متحف بيكاسو في مونستر الذين أكدوا تزوير النسخ وسحبها من الأسواق الفنية بعد الفحص العلمي.

Advertisement
  • استعاد فريق التحقيق سبع نسخ مزيفة حتى الآن، وقيدت ضدها محاضر لتزوير وتوزيع أعمال فنية دولياً.
  • تعتمد شبكات التزوير على تقنيات متطورة لمطابقة الورق والحبر وعلامات بيكاسو المائية.
  • يلجأ الخبراء لفحوص بصرية وكيميائية دقيقة للتمييز بين النسخ الأصلية والمزوّرة.

يُذكر أن جرائم تزوير الفن ازدادت في أوروبا وولايات غربية أخرى خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد الكشف عن نسخ مزيفة داخل المزادات والمنصات الإلكترونية.

تأتي هذه الجهود حماية لحقوق الفنانين والملاك الشرعيين، حيث يعاقب القانون الألماني المزورين بالسجن لمدد تصل إلى خمس سنوات، إضافة إلى غرامات مالية كبيرة.

حالياً، يتواصل فريق التحقيق مع السلطات القضائية في النمسا وإيطاليا لتتبع مسارات النسخ المزيفة وملاحقة جميع المتورطين قانونياً، مع إعداد تقرير فني مفصل حول أساليب التزوير.