على الرغم من احتواء الشاي الأخضر على مضادات أكسدة وفوائد صحية متعددة، فإن ست فئات يمنعها الأطباء من تناول الشاي الأخضر بسبب مضاعفاته الصحية المحتملة، وفقا لـ Times of India.
أصحاب حساسية المعدة ومرضى الارتجاع المريئي
يشتهر الشاي الأخضر بتحسين الأيض وتقوية الجهاز المناعي، لكنه قد يزيد إفراز حمض المعدة، ما يفاقم حدة الحموضة لدى أصحاب حساسية المعدة أو مرضى الارتجاع المريئي. ينصح بتجنبه على معدة فارغة أو تقليله بعد الوجبات.
المصابون بنقص الحديد والأنيميا
يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تقلل امتصاص الحديد غير الهيمي في الأمعاء، ما يجعل تناوله أثناء الوجبات ممنوعًا للمصابين بنقص الحديد. يُفضل شربه بين الوجبات مع عصير الليمون الغني بفيتامين C لتقليل تأثيره.
النساء الحوامل والمرضعات
تحظر على النساء الحوامل والمرضعات الإفراط في تناول الشاي الأخضر بسبب احتوائه على الكافيين والكاتيكينات، التي قد تؤثر على تطور الجنين وتنتقل عبر حليب الأم. يُوصى بعدم تجاوز كوبين يوميًا واستشارة الطبيب.
الأشخاص الحساسون للكافيين
يعاني الحساسون للكافيين من أعراض مثل القلق والأرق وتسارع نبضات القلب عند تناول الشاي الأخضر، حتى بكميات بسيطة. يفضل استبداله بخيار خالٍ من الكافيين أو تقليل الكمية إلى كوب واحد يوميًا.
الأطفال
يُمنع تقديم الشاي الأخضر للأطفال لتأثير الكافيين على الجهاز العصبي ونموهم. قد يعيق التانين امتصاص البروتينات والدهون الضرورية، لذلك يُنصح باستخدام بدائل صحية خالية من الكافيين.
مرضى الحالات الصحية الخاصة
تُمنع فئة المرضى المصابين باضطرابات مثل القلق، التخثر، داء السكري، القولون العصبي، الزرق، هشاشة العظام، وتدهور وظائف الكبد من تناول الشاي الأخضر. يجب استشارة الطبيب قبل الاستهلاك أو الامتناع حسب الحالة.
يبقى الشاي الأخضر خيارًا صحيًا لمعظم الناس، ولكن اتباع الاحتياطات والاعتدال في الاستهلاك مع الاستشارة الطبية ضروريان لضمان الاستفادة دون الإضرار بالصحة.