أطلق الفنان عمرو دياب خلال الأيام الماضية كليب أغنية «خطفوني» عبر قناته الرسمية على يوتيوب. جمع الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة في الأيام السبعة الأولى. ارتفع الرقم إلى ما يقارب 9 ملايين مشاهدة بعد 12 يوماً من طرحه.
احتل الكليب المركز الأول في قائمة الفيديوهات الرائجة بمصر وعدة دول عربية. سجّل الفيديو تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وضع هذا النجاح أسساً قوية لمتابعة الألبوم الصيفي «ابتدينا». توقع المتابعون تجاوز حاجز 10 ملايين مشاهدة خلال الأيام القادمة.
ظهرت الفنانة الشابة جنا دياب في مطلع الكليب ونهايته، مقدمة الجزء الخاص بها باللغة الإنجليزية. أعادت الكليب للعمل نكهة عالمية بفضل كلماتها التي شاركت في صياغتها. أظهرت لقطات البداية والنهاية ثقة ومهارة واضحة من جانبها. كانت الإطلالات متوازنة مع أجواء الأغنية الصيفية.
جاءت كلمات «خطفوني» منسقة بين تامر حسين وجنا دياب، وتولى عمرو مصطفى تأليفها بألحان استوفت طابعاً حصرياً. أدار أسامة الهندي مهام التوزيع الموسيقي، بينما أشرف أمير محروس على الميكس والماستر. حققت تلك الخلفية الفنية توازناً بين الإيقاع العربي واللمسة العالمية. أسهم ذلك في تعزيز جاذبية الأغنية عبر المنصات المختلفة.
ظهر عمرو دياب وهو يغني على شاطئ رملي مطلّ على البحر ضمن المشاهد الرئيسية. انتقى المخرج طارق العريان تلك اللوحات لتسليط الضوء على الحيوية الصيفية. تنوعت زوايا التصوير بين اللقطات القريبة واللقطات الواسعة. أضفت حركة الأمواج خلفية بصرية ديناميكية للمشاهد.
جرى تصوير الكليب في الساحل الشمالي المصري، في أجواء صيفية دافئة تحت ضوء الشمس الطبيعي. سُجلت المشاهد على امتداد رمال الشاطئ مع امتزاج لون البحر بالسماء. ساهمت اللقطات العريضة في إبراز جمالية البيئة الساحلية. عززت هذه الإطلالات السياقية الروح الشبابية للأغنية.
شارك في الكليب موديل احتفى بقربه من عمرو دياب، إضافة إلى عدد من راقصات الاستعراض. تزامنت ظهورات الراقصات مع إيقاعات الأغنية الصاخبة. أضفت تلك العناصر لمسة فنية حركية على المشاهد. برزت لوحات الرقص كعنصر أساسي لاستكمال السرد الموسيقي.
يندرج «خطفوني» ضمن ألبوم «ابتدينا» الذي طرح في 3 يوليو الماضي ويتألف من 15 أغنية متنوعة. يحمل الألبوم توقيع عمرو دياب ومجموعة من الشعراء والملحنين المعروفين. يأتي هذا العمل مواصلاً لمسيرة الفنان الصيفية المتميزة. يحرص الهضبة دائماً على تقديم أعمال موسيقية تتناغم مع الموسم.
يمثل كليب «خطفوني» تجربة فنية مشتركة بين عمرو وجنا، بعدما شاركت الأخيرة سابقاً في كتابة الجزء الإنجليزي لأغنية «جميلة» عام 2020. حافظت المشروعات المشتركة بين الأب والابنة على وجود لمسة عائلية في أعمال الهضبة. أضاف التعاون أبعاداً إنسانية دفعت الجمهور إلى التفاعل بشكل أعمق. أصبح الشراكة الفنية بينهما عنواناً لتجديد الدفء العائلي في الساحة الفنية.
يقيم الفيديو حالياً حضوراً قوياً على منصات البث الموسيقي، ويترقب المتابعون استمرار انطلاقه ضمن قوائم الترند. يؤكد نجاح «خطفوني» قدرات عمرو دياب على الحفاظ على الصدارة بعد عقود من العطاء الفني. يمثل الرقم القريب من 9 ملايين مشاهدة علامة جديدة في سجل إنجازاته. ينتظر الجمهور مزيداً من المفاجآت الفنية في المرحلة المقبلة.