تستضيف العاصمة السعودية الرياض النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026، تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. يعقد المؤتمر في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت شعار “المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد”، بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
رعاية ملكية ودعم حكومي للمؤتمر
رفع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على استمرار الرعاية الكريمة للمؤتمر، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمه المتواصل لقطاع التعدين.
منصة عالمية لتشكيل مستقبل المعادن
يُعتبر مؤتمر التعدين الدولي المنصة العالمية الرائدة لتشكيل مستقبل المعادن، حيث يجمع قادة الحكومات والخبراء والمستثمرين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الفرص والتحديات في قطاع التعدين. يهدف المؤتمر إلى رسم مستقبل مستدام للقطاع من خلال استعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة وتعزيز الاستثمار في الموارد المعدنية.
تعزيز دور المملكة وريادتها في التعدين
أكد الوزير الخريّف أن النسخة الخامسة ستواصل ترسيخ مكانة المملكة كقائدة للحوار حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن عالمياً، وتعزز الدور المحوري للمؤتمر كمنصة رائدة لصياغة مستقبل المعادن وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة.
مشاركة دولية واسعة ونتائج مبهرة
شهدت النسخة الرابعة من المؤتمر في 2025 مشاركة قياسية تجاوزت 20 ألف مشارك من 170 دولة، و250 متحدثاً في أكثر من 70 جلسة. كما تم توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تجاوزت 107 مليارات ريال.
ينطلق المؤتمر بمشاركة نحو 18 ألف مشارك من 178 دولة، بما في ذلك 75 ممثلاً حكومياً، ليكون محفزاً للتعاون العالمي في القطاع. شهد الاجتماع الوزاري الدولي في النسخة السابقة مشاركة ممثلين عن 89 دولة وأكثر من 50 منظمة دولية.
ركائز استراتيجية لتحويل التحديات إلى فرص
تحشد النسخة الخامسة الجهود الدولية من قبل الحكومات وشركات التعدين والمؤسسات المالية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية لتعزيز الحوار حول مستقبل المعادن. ترتكز هذه النسخة على ثلاث ركائز استراتيجية تسعى إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية فعّالة.
تشمل الركيزة الأولى تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية لتفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. بينما تقوم الركيزة الثانية على بناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن من خلال إنشاء شبكة عالمية لمراكز التميز.