“أريان 6” ينطلق بنجاح حاملاً قمرًا صناعيًا جديدًا لمتابعة التغيرات المناخية

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن إطلاق الصاروخ الأوروبي “أريان 6” حاملاً القمر الصناعي المتطور Metop-SGA1 لمراقبة الطقس والمناخ، مع جمع بيانات دقيقة طوال فترة تشغيله المتوقعة.

فريق التحرير
فريق التحرير
إطلاق الصاروخ الأوروبي أريان 6

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية الصاروخ "أريان 6" حاملاً القمر الصناعي Metop-SGA1 لمراقبة الطقس والمناخ بدقة. يهدف القمر، الذي وصل مداره بعد 64 دقيقة، إلى جمع بيانات مناخية وطقسية متطورة لتحسين التوقعات ودراسة التغيرات المناخية.

النقاط الأساسية

  • أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية الصاروخ "أريان 6" حاملاً القمر الصناعي Metop-SGA1.
  • سيراقب القمر الصناعي الطقس والمناخ بدقة عالية لمدة 7.5 سنوات قادمة.
  • ستساهم بيانات القمر في تحسين توقعات الطقس ودراسة تغير المناخ عالمياً.

أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن إطلاق الصاروخ الأوروبي “أريان 6” في رحلته الثالثة، حاملاً القمر الصناعي المتطور Metop-SGA1 لمراقبة الطقس والمناخ بدقة عالية.

تفاصيل الرحلة والإطلاق

انطلق الصاروخ من مركز الفضاء الأوروبي في كورو بـ”جيانا” الفرنسية، ناقلاً قمرًا صناعيًا يزن 4040 كيلوغرامًا، وستشغله المنظمة الأوروبية للأرصاد الجوية “EUMETSAT”.

وصل القمر الصناعي Metop-SGA1 إلى مدار قطبي على ارتفاع نحو 800 كيلومتر بعد 64 دقيقة من الإطلاق، ليبدأ مهمته في جمع البيانات المناخية والطقسية.

الأجهزة العلمية والوظائف

يحمل القمر على متنه ستة أجهزة رئيسية، ستُستخدم في مراقبة الطقس والمناخ بدقة فائقة طوال فترة تشغيله المتوقعة، والتي تبلغ 7.5 سنة.

Advertisement

تشمل الملاحظات التي يوفرها القمر قياس درجة الحرارة وهطول الأمطار والسحب والرياح، إضافة إلى التلوث ورطوبة التربة والغبار البركاني، ما يعزز قدرة الباحثين على دراسة التغيرات المناخية حول العالم.

أهمية المراقبة القطبية

يمثل القمر الصناعي Metop-SGA1 خطوة نوعية في مراقبة الطقس من مدار قطبي، حيث يوفر بيانات دقيقة وشاملة تغطي مناطق مختلفة حول الكرة الأرضية.

تساهم هذه المعلومات في تحسين توقعات الطقس، دراسة تغير المناخ، ودعم الأبحاث البيئية والتخطيط المدني والإنذار المبكر للكوارث الطبيعية.

توقعات الأداء المستقبلي

من المتوقع أن يواصل القمر الصناعي جمع البيانات وتحليلها بشكل مستمر طوال فترة تشغيله، مع توفير ملاحظات عالية الدقة تساعد في رفع مستوى الرصد المناخي عالمياً.

Advertisement

ويؤكد العلماء أن هذه المبادرة تعكس التزام وكالة الفضاء الأوروبية بتطوير تقنيات الأقمار الصناعية لتعزيز فهمنا للطقس والمناخ ومواجهة التحديات البيئية العالمية.