تراجع معدل البطالة في أستراليا وفق بيانات رسمية حديثة، ليصل في يوليو 2025 إلى نسبة 4.2% بعد أن كان 4.3% في يونيو، مما يؤكد استمرار قوة سوق العمل الأسترالية رغم التحديات الاقتصادية وتوقعات المحللين بانخفاض التضخم.
تراجع معدل البطالة في أستراليا: مؤشرات تحسن ملموسة في سوق العمل
أظهر مكتب الإحصاء الأسترالي أن نسبة البطالة انخفضت بشكل ملحوظ في يوليو، مع ارتفاع عدد العاملين بشكل كبير. سجلت سوق العمل الأسترالية زيادة قدرها 24,500 موظف جديد مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغت نسبة المشاركة في القوى العاملة 67.0%، وهي نسبة مرتفعة تعكس قوة النشاط الاقتصادي.
- انخفض عدد الباحثين عن وظائف بمقدار 10,200 شخص ليصل إلى 649,600 شخص.
- ارتفعت فرص العمل بدوام كامل بمقدار 60,500 وظيفة لتصل إلى 10.13 مليون وظيفة.
- سجل معدل ساعات العمل الإجمالية زيادة قدرها 6 ملايين ساعة في يوليو.
تراجع معدل البطالة في أستراليا: تغيرات واضحة في أنماط التوظيف
شهد شهر يوليو نمواً كبيراً في وظائف بدوام كامل، بينما انخفضت الوظائف الجزئية بمقدار 35,900 وظيفة. سجلت نسبة البطالة بين الشباب تراجعاً لتصل إلى 9.8%. أشار مؤشر المشاركة النسائية في سوق العمل إلى أرقام قياسية جديدة، حيث بلغت نسبة المشاركة 60.9%، مع تحسن مستمر في التوظيف من مختلف الفئات العمرية.
- نسبة المشاركة النسائية بلغت مستوى قياسياً في يوليو 2025.
- انخفض معدل البطالة بين الشباب مقارنة بالأشهر الماضية.
- استمرت نسب التشغيل في النمو رغم التباطؤ العالمي.
تراجع معدل البطالة في أستراليا: آفاق مستقبلية للسوق والعمل
تعكس هذه البيانات استمرار قوة سوق العمل في أستراليا مع توجه السياسات الاقتصادية لدعم الاستقرار وتوفير فرص عمل جديدة. تشهد سوق العمل ديناميكية عالية تتيح زيادة التوظيف وتحقيق أهداف النمو رغم تحديات التضخم والظروف العالمية، مما يترك أثرًا إيجابيًا على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
- التوقعات الإيجابية تدعم تحقيق معدلات بطالة منخفضة مستقبلاً.
- تحسن مؤشرات التوظيف يدفع النمو الاقتصادي في أستراليا.
- السياسات الحكومية تستهدف استمرار التوازن واستيعاب المزيد من العاملين الجدد.
تراجع معدل البطالة في أستراليا: تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني
يؤكد تراجع معدل البطالة في أستراليا أهمية كفاءة السياسات الاقتصادية، ويعزز الثقة بأداء سوق العمل المحلية وقدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع المتغيرات العالمية واحتياجات المواطنيين.