يشهد المسلسل التركي الجديد “عشق ودموع” إقبالاً جماهيرياً واسعاً ونجاحاً لافتاً حتى قبل بدء عرضه الرسمي، حيث حقق تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن انطلاق مشروع الإنتاج.
تفاصيل العمل وطاقم التمثيل
يُعتبر “عشق ودموع” النسخة التركية من المسلسل الكوري الجنوبي الشهير “ملكة الدموع” الذي حقق نجاحاً عالمياً واسعاً. يجمع العمل بين النجمين هاندا أرتشيل في دور “ميرا” وباريش أردوتش في دور “سليم”، وهو التعاون الثالث بينهما بعد فيلم “رها كن در باد” ومسلسل “اشكي هاتيرلا”.
أعلنت قناة ATV التركية رسمياً عن موعد عرض المسلسل في سبتمبر 2025، حيث سيُبث في أمسيات الجمعة. وتولت شركتا O3 Medya و Dass Yapım إنتاج العمل، بينما كتبت ديلارا باموك السيناريو، ويتولى إنغين أردن الإخراج.

القصة والإنتاج
تدور أحداث المسلسل حول قصة حب تجمع بين ميرا وسليم، حيث تنتمي ميرا إلى عائلة ثرية وقوية، وتعود إلى بلادها بعد إنهاء دراستها في أمريكا. تدخل ميرا إلى شركة الشحن العائلية متخفية لتعمل كشخص عادي، حيث تلتقي بسليم المحامي الهادئ والمخلص الذي كرس حياته للعدالة.
يتزوج الثنائي في قصة عشق كبيرة، لكن بعد مرور خمس سنوات على زواجهما، تبدأ الخلافات بالظهور بسبب ماضٍ خفي وعوالم مختلفة وحسابات لم تُصفّ بعد. تجعل هذه العوامل الحب العظيم يذبل تدريجياً حتى يتحول الحبيبان إلى شخصين غريبين عن بعضهما البعض.
بداية التصوير والاستعدادات
بدأت عمليات التصوير رسمياً في إسطنبول، حيث ظهر النجمان في أول صور من الكواليس مع لوحة الكلابورد الخاصة بالمسلسل. كما تم إجراء أول قراءة للسيناريو، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة وتفاعل كبير من المعجبين على منصات التواصل الاجتماعي.

أشار موقع Dizilah المتخصص في المسلسلات التركية إلى أن العمل سيفتتح بمشهد زفاف يشبه الحكايات الخيالية، ويركز على الأحداث المحيطة بقصة الحب بين ميرا وسليم. ويُتوقع أن يقارن المسلسل بين الحياة قبل خمس سنوات وبعدها، مصوراً كل ما يحدث بعد النهاية السعيدة بطريقة خفيفة وملونة.
التوقعات والانتظار الجماهيري
نشر موقع Al Bawaba تقريراً يؤكد الترقب الواسع للمسلسل، مشيراً إلى أن الثنائي يحظى بقاعدة جماهيرية ضخمة في تركيا وحول العالم. وأشار التقرير إلى أن العمل يتميز بعمق عاطفي وتصوير بصري مميز، مما يجعله من أكثر المسلسلات المنتظرة في الموسم الجديد.
يُذكر أن المسلسل سيحافظ على الإخلاص للنسخة الأصلية من ناحية العمق العاطفي والسرد البصري، مع إضافة مفاجآت خاصة للجمهور التركي. ومن المتوقع أن يكون “عشق ودموع” من أبرز أعمال موسم الخريف التركي وأكثرها جذباً للمشاهدين محلياً وإقليمياً.
