أثار حكم المحكمة العليا الأخير في المملكة المتحدة حول الجنس البيولوجي في القانون البريطاني موجة نقاشات قانونية واجتماعية متجددة. تقدمت القاضية المتحوّلة جنسياً فيكتوريا مكلود، والتي تُعد رائدة في السلك القضائي البريطاني، بطلب رسمي لإعادة النظر في الحكم الصادر، معتبرةً أن الأمر يمس حقوق المتحولين جنسياً. وفقا لـ the guardian.
حكم المحكمة العليا حول الجنس البيولوجي في القانون البريطاني
صدر عن المحكمة العليا البريطانية قرار بحصر تعريف الجنس ضمن القوانين الرسمية بالجنس البيولوجي فقط. جاء هذا الحكم بعد جدل استمر مدة طويلة بين أطراف اجتماعية وقانونية، وجسّد توجه القضاء لاعتبار عامل الجنس البيولوجي محدداً وحيداً لهوية الفرد في جميع السياقات القانونية، مثل الملاجئ الرياضية أو المرافق المخصصة للنساء.
تداعيات حكم الجنس البيولوجي في القانون البريطاني
انتقدت القاضية المتحولة قرار المحكمة العليا بشأن الجنس البيولوجي في القانون البريطاني، معتبرةً أنه يميّز ضد المتحولين جنسياً. رفعت القاضية فيكتوريا مكلود الدعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مؤكدةً أنها وشرائح عديدة تعرضوا لواقع قانوني معقد ينطوي على انتماء مزدوج. وبيّنت أن المحكمة لم تفسح المجال لسماع آراء الجهات المؤيدة لحقوق المتحولين، في حين سمحت لمداخلات جماعات ناقدة مثل “Sex Matters” و”LGB Alliance”.