أفاد مسؤول فلسطيني أن حماس تسلّمت، الإثنين، مقترحاً جديداً من الوسطاء المصريين والقطريين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين.
وأوضح أن الوفد، برئاسة خليل الحية والموجود في القاهرة، تلقى المقترح الذي يستند إلى مبادرة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، مشيراً إلى أنه يمثل اتفاق إطار لبدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول وقف دائم لإطلاق النار.
و في نفس السياق، أفاد موقع “والا” الإسرائيلي أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس سيبحث، يوم الثلاثاء، خطة عسكرية تتضمن إشراك نحو 80 ألف جندي من الوحدات القتالية البرية لتطويق مدينة غزة والسيطرة عليها.
ووفقًا للموقع، نقلًا عن مصدر عسكري إسرائيلي، فإن العملية المقترحة واسعة النطاق وقد تُلحق خسائر كبيرة بحركة حماس، غير أنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر كبيرة على الجيش الإسرائيلي.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد صادق، مساء الأحد، على خطة احتلال غزة خلال اجتماع خاص ضم قادة المنطقة الجنوبية وكبار ضباط الأركان، حيث تم التباحث حول تفاصيل العملية.
وتقدّر هيئة البث الإسرائيلية أن تنفيذ الخطة قد يستغرق نحو أربعة أشهر، مشيرة إلى مشاركة مسؤولين عن ملف المحتجزين في الاجتماع برئاسة نيتسان ألون، حيث جرى التركيز على تقليل الأخطار المحتملة التي قد يتعرض لها المحتجزون، مع ترجيحات بوجود بعضهم داخل المدينة.
وأضافت الهيئة أن خطة تهجير سكان غزة ستُعرض على الجانب الأميركي بناءً على طلبه، في إطار الترتيبات المرافقة للعملية.