اليابان وكوريا الجنوبية تطلقان برامج تأشيرات عطلة العمل

ضمن خطوة تهدف لتعزيز التبادل الثقافي وزيادة فرص العمل للشباب بين البلدين

فريق التحرير
فريق التحرير
اليابان وكوريا الجنوبية تطلقان برامج تأشيرات عطلة العمل

ملخص المقال

إنتاج AI

وافقت اليابان وكوريا الجنوبية على السماح لحاملي تأشيرة عطلة العمل بالتقدم للحصول عليها مرة ثانية، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتسهيل فرص العمل.

النقاط الأساسية

  • اليابان وكوريا الجنوبية تسمحان بتأشيرة عمل ثانية لتعزيز التبادل الثقافي.
  • البرنامج يشمل الشباب بين 18 و30 عامًا، مع شروط كالتأمين الصحي.
  • الخطوة تأتي في الذكرى الـ60 للتطبيع وتستهدف السياحة والتبادل الطلابي.

أعلنت حكومتا اليابان وكوريا الجنوبية رسميًا السماح لحاملي تأشيرة عطلة العمل (Working Holiday Visa) بالحصول على التأشيرة للمرة الثانية، ضمن خطوة تهدف لتعزيز التبادل الثقافي وزيادة فرص العمل للشباب بين البلدين، بحسب ما كشفته صحيفة نيكاي ومصادر حكومية يابانية يوم الأربعاء 20 أغسطس 2025.

البرنامج المحدث يتيح للشباب من كوريا الجنوبية واليابان، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، التقدم للحصول على الإقامة للعمل لمدة سنة كاملة للمرة الثانية، بعد إنهاء الإقامة الأولى واستيفاء الشروط الأساسية مثل التأمين الصحي وعدم وجود مخالفات سابقة في الإقامة. القاعدة تنطبق لاحقًا على زوار يابانيين إلى كوريا الجنوبية أيضًا، حيث يمكنهم إعادة طلب التأشيرة بنفس الشروط.

الذكرى الـ60 للتطبيع

جاءت هذه الخطوة بمناسبة الذكرى الستين على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتهدف للاستجابة لطلبات قطاع السياحة والأنشطة الشتوية بزيادة عدد المدربين والمتخصصين الشباب، إضافة إلى تسهيل حركة الطلاب والراغبين بخوض تجربة العمل المؤقت بين البلدان الآسيوية الكبرى.

جدير بالذكر أن اليابان كانت قد سمحت بداية من ديسمبر 2024 لجنسيات أخرى مثل كندا، المملكة المتحدة، نيوزيلندا، الدنمارك، النمسا، ألمانيا، أيرلندا وسلوفاكيا بالحصول على تأشيرة عطلة العمل مرتين بحد أقصى، في إطار توسع غير مسبوق لهذا البرنامج الذي بدأ عام 1980.

التقديم للتأشيرة الثانية سيتطلب إنهاء فترة الإقامة الأولى، دون شرط مدة انتظار بين الفترتين، وعلى المتقدمين التقديم عبر سفارتي الدولتين أو مكاتب القنصلية في كل بلد، ويُحظَر العمل في أنشطة ليلية أو أماكن تمس الآداب العامة كإجراء مشدد ضمن قواعد البرنامج.

Advertisement

بهذه الخطوة، يصبح لدى الشباب الراغبين بزيادة خبراتهم خارج بلدهم فرصة ثانية لاستكشاف سوق العمل والثقافة في اليابان وكوريا الجنوبية، وسط دعم حكومي واضح لتعميق الروابط الإنسانية والاقتصادية بين الشعبين