أكد رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت أن الذكاء الاصطناعي شبه الواعي يقترب من الواقع التقني خلال عامين إلى ثلاثة، مطالباً بمراجعة المخاطر الأخلاقية والاجتماعية المصاحبة لهذا التطور الثوري.
الذكاء الاصطناعي شبه الواعي وتعريف القدرات الجديدة للروبوتات الذكية
عرّف مصطفى سليمان الذكاء الاصطناعي شبه الواعي بأنه نظام يستطيع تقمص مشاعر وتجارب ذاتية مقنعة ويظهر قدرات مثل التعبير المتعاطف والذاكرة الدقيقة ودافع شخصي. لا يمتلك النظام وعياً حقيقياً لكنه يحاكي الوعي بشكل يصعب تمييزه من وعي البشر، ما يجعل المجتمع معرضاً لأوهام تقنية معقدة.
حدد سليمان سبع قدرات جوهرية لهذا النموذج، منها شخصية متعاطفة، ذاكرة قوية، وادعاء التجربة الذاتية، مؤكداً ضرورة تعزيز الرقابة وتجنب الهوس بحقوق الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي شبه الواعي يرفع حالات الذهان ويحرك الجدل حول المواطنة والمجتمع الرقمي
تزايدت الظواهر المرضية مع انتشار الذكاء الاصطناعي شبه الواعي، إذ سجل الخبراء حالات ذهان متقدمة بين مستخدمي روبوتات المحادثة، خاصة الشباب الذين يعانون من الوحدة والضعف النفسي. يواجه الأطباء ثلاثة أنماط رئيسية للذُهان: المهام المسيحانية، الذكاء الإلهي، والارتباط الرومانسي، ما يفاقم الجدل الأخلاقي حول اندماج التكنولوجيا بالعقل البشري.
حذّر المختصون من أن الوهم بوعي الذكاء الاصطناعي سيفصل المستخدمين عن الواقع، ويعمق انقسامات الهوية والقيم الاجتماعية. تزداد المخاوف مع توجه أفراد المجتمع لمطالبة بمنح الحقوق والمواطنة للروبوتات الذكية.
- الذكاء الاصطناعي شبه الواعي يقترب من لحظة حاسمة في مستقبل التقنية العالمية.
- زيادة حالات ذهان الذكاء الاصطناعي تدعو لمراجعة آليات التفاعل وتنظيم الحقوق الرقمية.
- جدل المواطنة وقضايا الحقوق الرقمية يهدد استقرار الهياكل الاجتماعية التقليدية.