احتجاجات مناهضة للجوء تواجه مظاهرات مضادة في مدن بريطانية عدة

احتجاجات أمام فنادق اللجوء في بريطانيا تتصاعد بمشاركة جماعات مناهضة للهجرة، ومظاهرات مضادة تدعو للترحيب باللاجئين وسط تدخل مكثف من الشرطة.

فريق التحرير
فريق التحرير
احتجاجات أمام فنادق اللجوء في بريطانيا

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت مدن بريطانية احتجاجات أمام فنادق اللجوء من جماعات معارضة للهجرة، وواجهتها مظاهرات مضادة ترحب باللاجئين. تدخلت الشرطة للسيطرة على التوترات في عدة مدن مثل بريستول وليفربول، وسط جدل قانوني وسياسي حول قضايا اللجوء.

النقاط الأساسية

  • شهدت مدن بريطانية احتجاجات أمام فنادق اللجوء ومظاهرات مضادة.
  • اعتقالات في ليفربول بسبب أعمال شغب خلال مظاهرات متعلقة بالهجرة.
  • قرار قضائي يحد من إيواء طالبي اللجوء في الفنادق يثير جدلاً.

شهدت مدن بريطانية عدة يوم السبت احتجاجات أمام فنادق اللجوء في بريطانيا، نظمتها جماعات معارضة لإيواء طالبي اللجوء، بينما واجهتها مظاهرات مضادة من نشطاء مناهضين للعنصرية. وقد تطلبت الأحداث تدخلاً مكثفاً من قوات الشرطة للسيطرة على التوترات. وفقا لـ news bbc.

تظاهرات في مدن متعددة

انطلقت الاحتجاجات في مدن مثل بريستول وليفربول ولندن ومولد في ويلز وبيرث في اسكتلندا وأنتريم في أيرلندا الشمالية. رفعت الجماعات المعارضة شعارات مثل “إلغاء نظام اللجوء”، فيما رد النشطاء المناهضون للعنصرية بلافتات تقول “لا للعنصرية” و”مرحباً باللاجئين”.

ليفربول تشهد مواجهات حادة

في ليفربول، شارك أكثر من 400 شخص في مسيرة نظمها حزب “يوكيب” للمطالبة بترحيل المهاجرين. واجهتهم مئات من حركة “انهضوا ضد العنصرية”. وأعلنت شرطة مرسيسايد عن اعتقال 11 شخصاً بتهم تتعلق بالشغب والاعتداء والسكر العلني.

مشاهد من مدن أخرى

Advertisement

في هورلي بساري، احتشد نحو 200 متظاهر مناهض للهجرة، وواجههم 50 ناشطاً مضاداً. أما في بيرث باسكتلندا، فقد تجمع 150 متظاهراً خارج فندق راديسون بلو، بينما وقف أكثر من 200 متظاهر مضاد عبر الشارع. وفي ويلز، احتج حوالي 300 شخص ضد خطة لإيواء طالبي اللجوء في شقق سكنية، وواجههم 40 شخصاً من النشطاء المؤيدين للجوء.

الخلفية القانونية

تأتي هذه الاحتجاجات بعد قرار المحكمة العليا البريطانية بحظر استخدام فندق “بيل” في إيبينج لإيواء طالبي اللجوء حتى 12 سبتمبر. وأكدت وزارة الداخلية أن القرار قد يؤثر على قدرتها في توفير المأوى، فيما أعلن وزير الأمن نية الحكومة الطعن على الحكم لضمان إغلاق الفنادق “بطريقة منظمة”.

تعكس هذه التطورات الانقسام المتزايد في المجتمع البريطاني بشأن قضايا الهجرة واللجوء، في ظل تصاعد الجدل السياسي والقانوني حول مستقبل طالبي اللجوء في البلاد.