تم الكشف عن سيارة “ميني كوبر إس” فريدة من نوعها من تصميم المصمم اللبناني إيلي صعب، وذلك خصيصاً لحفل amfAR الافتتاحي في سالزبورغ. هذا التعاون الاستثنائي بين شركة BMW النمسا ودار إيلي صعب ينتج عنه عمل فني متحرك يمزج بين الهندسة الميكانيكية والأزياء الراقية لغرض خيري نبيل.
التصميم والحرفية الاستثنائية
تتميز سيارة “ميني من تصميم إيلي صعب” بطلاء خارجي معدني متدرج يتدفق من النحاس السائل إلى البرونز الناعم والألوان العارية، مما يخلق لعبة بصرية ساحرة تتغير مع الضوء. تزدان السيارة بعجلات قياس 18 بوصة بتشطيب ساتيني وعليها شعار إيلي صعب، مما يعزز الطابع الأنيق للسيارة حتى وهي متوقفة.
من الداخل، تستمر السيارة في عكس موضوع الأناقة والحرفية الاستثنائية. المقاعد واللوحات مغطاة بالجلد البني ومبطنة بمونوغرام إيلي صعب، مما يؤكد على الرقي والحصرية. إضافة حسية فريدة تتمثل في دمج عطر “غولدن” المميز لدار الأزياء، المطور بالتعاون مع كولتي ميلانو، في وسادة جلدية موضوعة بجانب عجلة القيادة.
القوة الميكانيكية والهدف الخيري
رغم التفاصيل المصممة خصيصاً، تبقى السيارة في جوهرها ميني كوبر إس، حيث تضم تحت الغطاء محرك BMW B48 بسعة 2.0 لتر بشاحن توربيني رباعي الأسطوانات، ينتج 204 حصان للعجلات الأمامية. هذا يضمن أن السيارة قادرة على التحرك بسرعة كما تجذب الأنظار.
الهدف الأساسي من هذا التعاون فلسفي وخيري. كما أشار ألكسندر بامبرغر، الرئيس التنفيذي لشركة BMW النمسا، فإن التصميم والحرفية هنا يخدمان شيئاً أعظم من الجماليات – إذ يوجهان الانتباه والتمويل نحو الجهود البحثية العالمية لمؤسسة amfAR.
حفل amfAR سالزبورغ الاستثنائي
أُقيم حفل amfAR سالزبورغ أمس 24 أغسطس 2025 في القصر الباروكي بسالزبورغ، وهو أول حفل للمؤسسة في النمسا. الحفل الحصري الذي استوعب حوالي 400 ضيف فقط، بتذاكر تراوحت أسعارها بين 2000 و5000 يورو للشخص الواحد، جمع شخصيات من الطبقة الأرستقراطية ورجال الأعمال.
في قلب كل حفل amfAR يقع مزاد خيري، وفي سالزبورغ قاده المزاد السويسري الشهير سيمون دي بوري. إلى جانب سيارة “ميني من تصميم إيلي صعب”، شمل المزاد قطعاً فريدة أخرى مثل 18 زياً من مهرجان سالزبورغ أعاد تفسيرها المصمم أندرياس كرونثالر من دار فيفيان ويستوود، ورسمة مبكرة لفنان البوب آرت آندي وارهول من معرض ثاديوس روباك.
كان ضيف الشرف للمساء هو الموسيقي الإيرلندي ومؤسس حفلَي Live Aid عام 1985، بوب غيلدوف، الذي حصل على وسام النمسا الذهبي الكبير للاستحقاق من وزير الدولة سيب شيلهورن تقديراً لعمله في مكافحة الفقر والجوع والأمراض.
