احتفظت القاهرة بلقب عاصمة الأثرياء شمال إفريقيا لعام 2025، مع 7٬200 مليونير و30 مليارديراً، متقدمة على مدن أخرى بالمنطقة بفضل نمو سوق العقارات والخدمات المالية. وفقا لـ هنلي أند بارتنرز.
عوامل تصدر القاهرة لقائمة المدن الأغنى
يرجع هذا الإنجاز إلى عدة عوامل اقتصادية، أبرزها سوق العقارات الفاخرة الذي شهد نموًا سريعًا خلال السنوات الخمس الماضية، مع مشاريع فخمة في مناطق القاهرة الجديدة ومدينة الشيخ زايد.
قطاع الخدمات المالية والمصارف
كما ساهم ارتفاع رأس المال الأجنبي المباشر في قطاع الخدمات المالية والمصارف، مدفوعًا بإصلاحات تنظيمية، في تعزيز مكانة القاهرة كمركز للأثرياء.
مصر على مستوى القارة الإفريقية
تصنف مصر في المرتبة الثانية قارياً من حيث عدد المليونيرات، بعد جنوب إفريقيا التي تضم 41٬100 مليونير، بما يجعلها ثاني أكبر سوق للأثرياء في القارة، مع أصول صافية تفوق مليون دولار لكل فرد.
الترتيب الإقليمي للدول الغنية
تأتي المغرب ثالثةً بما لا يقل عن 7٬500 مليونير مقيم، بينما الجزائر وتونس وليبيا تضيف أعدادًا أقل. يتركز معظم الأثرياء في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء والرباط.
تحديات توزيع الثروة والنمو المتوقع
رغم تركيز الأثرياء في مناطق راقية مثل الزمالك والتجمع الخامس، يواجه سكان آخرون تحديات اقتصادية واجتماعية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة. ويتوقع نمو أعداد الأثرياء المصريين بنحو 40٪ خلال العقد المقبل بفضل نمو الاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال.