شركة فيتول تتحضر لنقل أول شحنة نفط سورية بعد رفع العقوبات

تستعد مجموعة فيتول لتحميل شحنة النفط السوري الأولى بعد رفع العقوبات، مما يمهد عودة سوريا إلى الأسواق العالمية للطاقة.

فريق التحرير
فريق التحرير
شحنة النفط السوري الأولى

ملخص المقال

إنتاج AI

تستعد شركة فيتول لتحميل أول شحنة نفط سوري بعد رفع العقوبات الغربية، متجهة إلى إيطاليا. يمثل هذا الحدث عودة سوريا إلى الأسواق العالمية بعد توقف دام 14 عامًا، مدفوعًا برفع العقوبات وعودة المصرف المركزي إلى نظام سويفت.

النقاط الأساسية

  • "فيتول" تستعد لتحميل أول شحنة نفط سوري بعد رفع العقوبات الغربية.
  • الشحنة متجهة من سوريا إلى مصفاة في إيطاليا، إيذانًا بعودة التصدير.
  • رفع العقوبات مكّن عودة سوريا لنظام سويفت المالي العالمي.

تستعد مجموعة “فيتول”، أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم، لتحميل شحنة النفط السوري الأولى منذ رفع العقوبات الغربية عن دمشق. ويعد هذا الحدث خطوة تاريخية تمهد الطريق لعودة سوريا إلى الأسواق العالمية للطاقة.

تفاصيل التحميل والوجهة

أفادت وكالة “بلومبرغ” أن الشحنة ستنطلق من أحد الموانئ السورية، متجهة إلى مصفاة في إيطاليا، ما يمثل عودة سوريا إلى الأسواق الأوروبية بعد توقف دام أكثر من 14 عاماً. ولم تعلق “فيتول” على العملية، كما لم ترد وزارة الطاقة السورية على الاستفسارات.

إنهاء العزلة الاقتصادية

جاء هذا التطور بعد رفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للعقوبات الاقتصادية التي قيّدت الصادرات النفطية السورية لأكثر من عقد. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رسمياً إزالة اللوائح يوم 25 أغسطس 2025، ضمن الأمر التنفيذي رقم 14312 الصادر في 30 يونيو.

العودة إلى النظام المالي العالمي

Advertisement

مكّن رفع العقوبات عودة المصرف المركزي السوري إلى نظام المدفوعات الدولي “سويفت” تحت الرمز المصرفي “SY – SYRIEN – ARAB.REP”، مما أتاح التحويلات المالية الدولية بالدولار الأمريكي وربط سوريا مجدداً بالنظام المالي العالمي. وأكد محافظ المصرف المركزي عبد القادر الحسرية أن العودة الكاملة ستكون خلال أسابيع قليلة، مما يسهم في تسهيل التصدير والاستيراد وتعزيز التجارة الخارجية.

إنتاج النفط السوري عبر التاريخ

بلغت صادرات النفط السوري ذروتها عند 380 ألف برميل يومياً عام 2002، بينما سجل الإنتاج الأعلى عند 622,810 برميل يومياً في 1995. تراجع الإنتاج تدريجياً قبل أن يتوقف تقريباً بعد اندلاع الحرب عام 2011، حيث وصل الإنتاج إلى 14-15 ألف برميل يومياً فقط مقارنة بـ390 ألف برميل يومياً في 2010.

سقوط نظام الأسد

انهار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024 إثر هجوم للقوات المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، واستولت على دمشق، منهية 54 عاماً من حكم العائلة، بينما فر بشار الأسد إلى روسيا وحصل على اللجوء.