قال مصدران بالجيش السوري وقناة الإخبارية التلفزيونية إن إسرائيل شنت يوم الأربعاء سلسلة غارات على ثكنات عسكرية سابقة في الكسوة، بريف دمشق الجنوبي الغربي، وذلك في ثاني هجوم خلال 24 ساعة.
كانت منطقة الكسوة وجبل المانع من أهم المواقع العسكرية التي استخدمتها فصائل موالية لإيران في عهد بشار الأسد.
وصعّدت إسرائيل من توغلاتها في جنوب سوريا، وتتزامن الغارات الأخيرة مع محادثات أمنية بين إسرائيل وسوريا بهدف التوصل إلى اتفاق لخفض التوترات.
و في نفس السياق، أفادت وسائل إعلام سورية رسمية أن القوات الإسرائيلية نفذت توغلاً جديداً في ريف القنيطرة السورية بعد تقدم في الأراضي السورية وإعلانها انسحابها، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين. قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن رامي أحمد غانم قُتل في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في قرية طرنجة شمال القنيطرة.
وبحسب ناشط محلي أحمد أبو الزين، فإن غانم كان مدنياً ومصاباً في النزاع السوري، وقد فقد معظم بصره في قصف سابق للجيش السوري، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان مستهدفاً عمداً أم قُتل بالخطأ.
عمليات في القنيطرة وريف دمشق
تشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت عدة قرى في محافظة القنيطرة، منها سويسة ومنشية سويسة وبريقا وبئر عجم. كما أفادت المصادر أن أكثر من 30 آلية عسكرية إسرائيلية تقدمت باتجاه قرية سويسة، وأطلقت النيران الحية والقنابل المضيئة.
في ريف دمشق، تقدمت قوة إسرائيلية مكونة من 60 جندياً و11 آلية عسكرية إلى بلدة بيت جن ومزرعة بيت جن، حيث سيطرت على تل بات الورده على سفوح جبل الشيخ.