جيمي لاي تشي ينغ، البالغ 77 عاماً، هو رجل أعمال وإعلامي وناشط ديمقراطي في هونغ كونغ. تحول من طفل لاجئ إلى ملياردير، ويواجه حالياً محاكمة قد تؤدي لسجنه مدى الحياة. وفقا لفناة الجزيرة.
الطفولة والهروب من الصين الشيوعية
وُلد لاي في غوانغتشو بالصين عام 1947 خلال الحرب الأهلية. بعد وصول الحزب الشيوعي للسلطة، صودرت ممتلكات العائلة وأُرسلت والدته إلى معسكر عمل. في سن الثانية عشرة، هرب لاي متخفياً على قارب صيد إلى هونغ كونغ الخاضعة للحكم البريطاني.
تُشير التقارير إلى لحظة محورية في حياته عندما تلقى قطعة شوكولاتة من مسافر في محطة قطار، وعقد العزم على الوصول إلى هونغ كونغ التي بدت له جنة على الأرض.
بناء إمبراطورية الأعمال
عمل لاي في مصنع للمنسوجات 14 ساعة يومياً بأجر سبعة دولارات شهرياً، ثم أصبح مديراً واستثمر مكافأته السنوية في سوق الأسهم عام 1975. استخدم الأرباح لشراء مصنع منسوجات مفلس يُدعى “كوميتكس”.
في 1981، أسس سلسلة متاجر الملابس “جوردانو“، التي نمت لأكثر من 2400 متجر في 30 دولة. بحلول 2008، أصبح ملياردير ودخل قائمة فوربس لأثرى رجال الأعمال.
التحول نحو النشاط السياسي والإعلامي
شكلت مجزرة ميدان تيانانمن عام 1989 نقطة تحول في حياة لاي. صُدم من وحشية القمع الصيني للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، فقرر استخدام ثروته ونفوذه لمحاسبة الحكومة الصينية.
- طفولة صعبة وهروب من الصين الشيوعية إلى هونغ كونغ
- تأسيس سلسلة متاجر جوردانو وتحقيق ثروة كبيرة
- التحول إلى ناشط سياسي وداعم للديمقراطية في هونغ كونغ
- محاكمة حالية قد تؤدي لسجنه مدى الحياة