أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” صباح الثلاثاء تنفيذ عملية خاصة ناجحة أسفرت عن القضاء على حازم عوني نعيم، الذي وصف بأنه “مسؤول كبير في حماس” وواحد من أبرز أعضاء الاستخبارات العسكرية في لواء غزة التابع لحماس، وذلك خلال عملية إستهداف دقيقة لأحد المباني في مدينة غزة بتاريخ 28 أغسطس الماضي.
تفاصيل القيادي ودوره في حماس
- أكد بيان الجيش الإسرائيلي أن حازم نعيم كان مكلفًا بعدة مهام قيادية، أبرزها إدارة عمليات احتجاز الرهائن الإسرائيليين (إميلي دماري، رومي غونين، نعما ليفي) الذين أفرج عنهم بموجب صفقة تبادل في يناير الماضي.
- تردد اسمه باستمرار كمقرب من قائد لواء غزة عزالدين حداد، ويُعد دائرة مركزية لمعلومات الاستخبارات العسكرية للحركة، إذ شارك في التخطيط وقيادة هجمات وعمليات تنسيق بين الوحدات.
السياق العملياتي والرسائل الإسرائيلية
- أشار الجيش إلى أن العملية أتت في سياق حملة مكثفة لإضعاف قيادة “لواء غزة” وقدرات حماس الاستخباراتية والعسكرية، مشددًا على استمرار العمليات لاستهداف أي تهديد ضد المواطنين الإسرائيليين، بما في ذلك تفكيك البنية التحتية فوق الأرض وتحتها في مدينة غزة.
- جدد المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي تأكيده أن استهداف القيادات المحورية يأتي استجابة مباشرة لعمليات عسكرية قادتها حماس ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد رفض الحركة عروض التهدئة واستمرار تهديد الرهائن والجنود الإسرائيليين.
مصادر وتوثيق
استند الإعلان الإسرائيلي إلى بيان رسمي للجيش والشاباك، وتوثيق إعلامي نُشر عبر منصات إرم نيوز، تايمز أوف إسرائيل، وحسابات رسمية للجيش على منصات التواصل الاجتماعي.
وتعكس العملية المسار التصعيدي المستمر في غزة، إذ تؤكد إسرائيل بأن القضاء على القيادات المركزية في حماس يمثل حجر زاوية في استراتيجيتها العسكرية الحالية ضد الحركة.أعلن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك”، عن تنفيذ عملية خاصة في مدينة غزة أسفرت عن القضاء على حازم عوني نعيم، والذي وصف في البيان الرسمي بأنه “مسؤول كبير في حركة حماس” وعضو بارز في الاستخبارات العسكرية التابعة للواء غزة.
هوية القيادي ودوره
- أشار البيان إلى أن حازم نعيم كان مكلفًا باحتجاز الإسرائيليات اللاتي أفرج عنهن في صفقة التبادل الأخيرة، وله دور محوري في قيادة عمليات الاستخبارات داخل مدينة غزة، ويُعد مقربًا من قائد اللواء عز الدين حداد.
- تولى عدة مناصب رئيسية ومهام ميدانية حساسة خلال الحرب، ما جعل استهدافه يمثل ضربة للقدرات الأمنية والعسكرية لحماس في القطاع