زيلينسكي يطالب سلوفاكيا بالتخلي عن إمدادات النفط الروسي

سلوفاكيا تعتمد على النفط الروسي عبر خط أنابيب “دروجبا” رغم الحظر الأوروبي.

فريق التحرير
فريق التحرير
زيلينسكي يطالب سلوفاكيا بالتخلي عن إمدادات النفط الروسي

ملخص المقال

إنتاج AI

دعا الرئيس الأوكراني زيلينسكي سلوفاكيا للتخلي عن النفط الروسي، مؤكداً أن عائداته تمول الحرب. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السلوفاكي، حيث شدد زيلينسكي على وقف استيراد النفط عبر خط أنابيب "دروجبا"، مشيراً إلى أن الاعتماد عليه يساهم في تمويل الهجمات الروسية.

النقاط الأساسية

  • طالب زيلينسكي سلوفاكيا بالتخلي عن النفط الروسي لوقف تمويل الحرب.
  • سلوفاكيا تعتمد على النفط الروسي عبر خط أنابيب "دروجبا" رغم الحظر الأوروبي.
  • الاتحاد الأوروبي يناقش حظر النفط الروسي بحلول 2028 وسط معارضة سلوفاكية مجرية.

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، بالتخلي عن إمدادات النفط الروسي، مؤكدًا أن العائدات الناتجة عن تصدير النفط الروسي تُستخدم في تمويل استمرار الحرب على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

جاءت تصريحات زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفاكي في مدينة أوجغورود غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود السلوفاكية، حيث شدّد الرئيس الأوكراني على ضرورة وقف استيراد النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا”، الذي يعد شرياناً رئيسياً لنقل الخام من روسيا إلى دول شرق أوروبا، وخصوصاً المجر وسلوفاكيا. وأشار زيلينسكي إلى أن استمرار الاعتماد على النفط الروسي يساهم يومياً في تمويل الهجمات الروسية وتعزيز قدرة موسكو العسكرية.

تواصل الحكومة السلوفاكية الاعتماد شبه الكامل على شحنات النفط الروسي المتدفقة عبر “دروجبا”، وهي واحدة من الدول الأوروبية المستثناة من الحظر الأوروبي على معظم واردات النفط الروسي، حيث منحتها بروكسل مهلة للعثور على بدائل مناسبة دون التأثير على أمن الطاقة الوطني. وقد أقر رئيس الوزراء روبرت فيكو بوجود اختلافات جوهرية في الرأي مع كييف بشأن مستقبل العلاقات مع موسكو وسُبل إنهاء الحرب، مؤكداً تطلعه إلى تطبيع العلاقات مع روسيا مستقبلاً، رغم الضغوط الأوروبية.

شهد خط أنابيب “دروجبا” مؤخراً هجمات متكررة، قالت الحكومة السلوفاكية إن بعضها تم عبر طائرات مسيرة أوكرانية، مما أدى إلى تعطّل تدفق النفط وتزايد الغضب الرسمي في براتيسلافا. وكانت وزارة الاقتصاد السلوفاكية قد أعلنت استئناف ضخ النفط بعد هجوم سابق أدى إلى وقفه، فيما عبر وزير خارجية المجر عن تقديره لموسكو على سرعة عمليات الإصلاح وإعادة التدفق.

يستعد الاتحاد الأوروبي لمناقشة خطة تمنع استيراد النفط الروسي بشكل نهائي بدءًا من مطلع عام 2028، لكن سلوفاكيا والمجر أعربتا عن رفضهما، تخوفاً من تداعيات اقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة الناتج عن توقّف الإمدادات، حيث تعتمد الدولتان على استيراد نحو ربع مليون برميل يومياً من الخام الروسي. ويخشى الاتحاد الأوروبي من أن تؤدي أي قرارات متسرعة إلى إرباك إمداداته الطاقية وزيادة التوترات مع بعض الدول الأعضاء.