وصل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الدوحة في زيارة أخوية إلى دولة قطر . وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مقدمة مستقبليه والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي.
كما كان في الاستقبال، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين.
رئيس الإمارات في قطر
ويرافق الشيخ محمد بن زايد وفد يضم كلاً من، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وعدد من كبار المسؤولين.
تفجيرات الدوحة
في مساء يوم 9 سبتمبر 2025، شهدت العاصمة القطرية الدوحة سلسلة انفجارات ناجمة عن ضربات جوية نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية، استهدفت مقرات قيادة حركة حماس في منطقة كتارا. وأطلقت إسرائيل على العملية اسم “قمة النار” .
تفاصيل العملية
وفقاً لتقارير إسرائيلية، استخدمت إسرائيل في الغارة حوالي 10 طائرات حربية مزودة بذخائر متطورة وأطلقت صواريخ من خارج المجال الجوي القطري بهدف اغتيال عدد من كبار قادة حركة حماس المتواجدين في الدوحة لمناقشة مقترح وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة.
ردود فعل قطر والدولية
أدانت قطر الهجوم ووصفت الغارات بأنها انتهاك صريح لسيادتها، ونفت تلقيها أي إشعار مسبق من الولايات المتحدة أو إسرائيل بهذا الهجوم. كما وجهت قطر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تعتبر الغارة حادثاً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي. وشهدت ردود الفعل الدولية إدانات واسعة، فيما حاولت الولايات المتحدة التباعد عن التصريحات الرسمية حول الحادث.