أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، عن تخصيص جوائز مالية قدرها 3 ملايين درهم إماراتي للنسخة الـ17 من البطولة، التي تُقام منافساتها في مبادلة أرينا بأبوظبي خلال الفترة من 12 إلى 22 نوفمبر المقبل، برعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
وتعكس قيمة الجوائز مكانة البطولة كأكبر حدث على أجندة الجوجيتسو العالمية، وحافزاً إضافياً للاعبين واللاعبات من أنحاء العالم، حيث من المنتظر أن تسجّل البطولة هذا العام معدلات مشاركة قياسية تتجاوز 10 آلاف لاعب ولاعبة، بما يرسّخ ريادة أبوظبي كعاصمة عالمية للجوجيتسو.
تاريخ البطولة
انطلقت البطولة للمرة الأولى عام 2009 بمشاركة نحو 500 لاعب من 50 دولة، وشهدت منذ ذلك الحين نمواً متواصلاً على صعيد عدد اللاعبين والدول، وصولاً إلى النسخة الـ16 العام الماضي التي استقطبت أكثر من 8000 لاعب ولاعبة من القارات المختلفة.
وتمنحُ النسخة الـ17 جمهورَ الجوجيتسو تجربةً متكاملة على مدى 11 يوماً؛ إذ تبدأ في 12 نوفمبر بمنافسات الهواة، وتليها فعاليات مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو لفئات الأطفال والبراعم والأشبال خلال الأيام من 13–15 نوفمبر، مع إقامة منافسات الباراجوجيتسو يوم 13 نوفمبر، ثم نزالات الناشئين والشباب يومي 16 و17 نوفمبر، والأساتذة يومي 18 و19 من نفس الشهر، قبل أن تُختتم بمنافسات المحترفين في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر في مبادلة أرينا بأبوظبي.
اللجنة المنظمة للبطولة
وقال محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، إن الإعلان عن جوائز مالية بقيمة 3 ملايين درهم في النسخة الـ17 من البطولة يعكس التزاما بتعزيز مكانة البطولة كمنصة عالمية، ويوفر حافزاً إضافياً للاعبين لتقديم عروض مميزة تليق بمستوى الحدث.
وأضاف: “نستعدّ لنسخةٍ جديدة استثنائية تواكب أعلى المعايير التنظيمية، وذلك بدعم لا محدود من قيادتنا الرشيدة، وستمتد المنافسات على مدار 11 يوما، ومن المنتظر أن نستقبل أكثر من 10 آلاف لاعب ولاعبة في حدثٍ غير مسبوق يوحّد الثقافات تحت راية قيم الرياضة”.
وتواصل اللجنة المنظمة استعداداتها المكثّفة لاستضافة هذه النسخة وتوفير جميع مقوّمات النجاح لها، عبر تعاونٍ وثيق مع الشركاء والجهات الداعمة، وفي مقدمتهم شرطة أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة ووزارة الداخلية وغيرها، بما يضمن أفضل تجربة ممكنة منذ لحظة استقبال اللاعبين وتسهيل إجراءاتهم، مروراً بتجهيز البنية التحتية، ووصولاً إلى العناية بأدق التفاصيل والتأكّد من جاهزية الفرق التطوعية والطبية والأمنية.