ماذا نعرف عن “ويندوز 12” القادم؟

سيأتي بتصميم جديد ومرن، مع شريط مهام عائم وأيقونات حديثة.

فريق التحرير
فريق التحرير
ماذا نعرف عن "ويندوز 12" القادم؟

ملخص المقال

إنتاج AI

يستعد نظام "ويندوز 12" القادم من مايكروسوفت لإحداث نقلة نوعية في أنظمة تشغيل الحواسيب، حيث يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ويحسن التصميم وتجربة المستخدم، مع توقعات بإطلاقه بحلول نهاية 2025 أو مطلع 2026.

النقاط الأساسية

  • سيحتوي "ويندوز 12" على ذكاء اصطناعي متكامل ومساعد شخصي ذكي.
  • سيأتي بتصميم جديد ومرن، مع شريط مهام عائم وأيقونات حديثة.
  • سيكون معياريًا وقابلاً للتخصيص، مع تعزيز الأمان والتكامل السحابي.

تشير المعلومات الحالية إلى أن نظام “ويندوز 12” القادم من مايكروسوفت سيكون نقلة نوعية في عالم أنظمة تشغيل الحواسيب، مع دمج عميق لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحسينات كبرى في التصميم وتجربة الاستخدام.

أبرز المزايا المتوقعة

  • دمج الذكاء الاصطناعي بعمق: يتوقع أن يأتي “ويندوز 12” بمساعد شخصي ذكي متقدم (مشابه لـ Copilot) يمكنه التعلم من سلوك المستخدم وتقديم اقتراحات مخصصة وأدوات إنتاجية ذكية، تشمل تنظيم البريد والملفات والتقويم بشكل شبه تلقائي.
  • تصميم جديد وأكثر مرونة: ستتضمن النسخة تحديثات كبيرة في واجهة المستخدم، مع شريط مهام عائم وأيقونات أكثر حداثة وتنظيماً، ما يمنح النظام طابعاً مشابهاً لأنظمة MacOS.
  • نظام معياري قابل للتخصيص: تسعى مايكروسوفت لجعل النظام أكثر تكيفاً مع مختلف الأجهزة، من خلال مفهوم “الوحدات النمطية” التي تتيح تعزيز الأمان والكفاءة وتقسيم النظام لمكونات خاصة بالمستخدم وأخرى بالبرمجيات.
  • تكامل سحابي واسع: سيعزز ويندوز 12 من التكامل مع خدمات السحابة لتوفير تجربة متصلة وسلسة بين أجهزة المستخدم المختلفة.
  • تعزيز أمني بالذكاء الاصطناعي: يتوقع أن يستخدم النظام تقنيات متقدمة للكشف المبكر عن الهجمات ومحاولات الاختراق.

المتطلبات والإصدار

  • لم تعلن مايكروسوفت بعد عن موعد إطلاق رسمي محدد، لكن معظم التوقعات تشير إلى أن النظام قد يصدر بحلول نهاية 2025 أو مطلع 2026، بالتزامن مع إنهاء دعم Windows 10.
  • من المتوقع أن تكون متطلبات النظام مشابهة للحد الأدنى في ويندوز 11، لكن مع توصية باستخدام معالجات تدعم الذكاء الاصطناعي وذاكرة عشوائية لا تقل عن 8 جيجابايت ومساحة تخزين SSD.

ملخص التطويرات

Advertisement

يمثل “ويندوز 12” توسعاً طموحاً في جعل نظام التشغيل أكثر ذكاءً وأماناً وتأقلماً مع المستقبل الرقمي المتصل، ويركز على تجربة استخدام عصرية تعتمد الذكاء الاصطناعي كوحدة مركزية في النظام.