واشنطن: أوروبا قادرة على التخلي عن النفط الروسي بوتيرة أسرع

أمريكا تدعو لفرض عقوبات جمركية على الصين والهند للضغط على موسكو.

فريق التحرير
فريق التحرير
واشنطن: أوروبا قادرة على التخلي عن النفط الروسي بوتيرة أسرع

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد وزير الطاقة الأمريكي أن الاتحاد الأوروبي قادر على الاستغناء عن النفط والغاز الروسيين بشكل أسرع مما هو مخطط له، مما سيقصر أمد الحرب في أوكرانيا ويزيد الضغط على موسكو. وأشار إلى إمكانية استبدال مصادر الطاقة الروسية بالغاز المسال الأمريكي والنرويجي خلال ستة أشهر إلى عام.

النقاط الأساسية

  • وزير الطاقة الأمريكي: أوروبا قادرة على الاستغناء عن النفط والغاز الروسيين أسرع.
  • أمريكا تدعو لفرض عقوبات جمركية على الصين والهند للضغط على موسكو.
  • الاتحاد الأوروبي يدرس حزمة عقوبات جديدة للتخلص من الوقود الأحفوري الروسي.

أكد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت أن الاتحاد الأوروبي قادر على الاستغناء عن النفط والغاز الروسيين بشكل أسرع مما هو مخطط له حالياً، مشيراً إلى أن تسريع الخطوات في هذا الاتجاه سيكون له أثر مباشر في تقصير أمد الحرب في أوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على موسكو.

قال رايت في كلمة ألقاها ببروكسل إن دول الاتحاد الأوروبي تستطيع استبدال مصادر الطاقة الروسية بالغاز المسال الأمريكي والنرويجي والبدائل المتاحة خلال فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى عام واحد، وهو ما يعتبر قفزة نوعية مقارنة بالخطط الأوروبية الحالية التي تستهدف إنهاء الاعتماد على النفط والغاز الروسيين بحلول مطلع 2028. شدد الوزير الأمريكي على أن هذه الخطوة ستمنح كييف دعماً استراتيجياً حاسماً، وستحرم الكرملين من أهم مصادر تمويل الحرب.

كشفت مصادر في البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب القادة الأوروبيين في اجتماعات وتحالفات رسمية متكررة، بالتوقف الفوري عن شراء النفط والغاز الروسي، كما حثهم على فرض تعريفات جمركية تصل إلى 100% على الصين والهند للضغط على موسكو. وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن حزمة جديدة من العقوبات تستهدف التسريع في التخلص من الوقود الأحفوري الروسي وفرض عقوبات “غير مسبوقة” على الأسطول النفطي الروسي والدول المتعاونة معه.

رغم فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات النفط الروسي المنقولة بحراً (أكثر من 90% من الواردات)، لا تزال بعض دول الاتحاد تستورد النفط عبر الأنابيب أو الغاز بوتيرة تقل عن مستويات ما قبل الحرب من 45% إلى 13% فقط في 2025. وتستمر المجر وسلوفاكيا في معارضة الحظر الكامل على واردات الغاز، بينما يجري حالياً التفاوض على مبادرات قانونية أوروبية لإلغاء جميع عقود الطاقة قصيرة الأجل مع روسيا بدءًا من العام المقبل ضمن حزمة إعفاءات محدودة.