الأزمة مستمرة: عمال بوينغ يرفضون عرض الشركة ويواصلون الإضراب

رفض عمال الصناعات العسكرية في بوينغ أحدث مقترح لعقد العمل، ما أدى إلى استمرار الإضراب لستة أسابيع بمصانع الشركة في الغرب الأوسط الأميركي.

فريق التحرير
فريق التحرير
إضراب عمال بوينغ يستمر لستة أسابيع

ملخص المقال

إنتاج AI

رفض عمال بوينغ أحدث مقترح لعقد عمل، ما أدى إلى استمرار إضرابهم للأسبوع السادس. رفض 57% من العمال العرض المعدل لعدم كفاية المكافآت والتحسينات في خطة التقاعد. أعربت الشركة عن خيبة أملها، مشيرة إلى أن العقد يشمل زيادة في الأجور بنسبة 45%.

النقاط الأساسية

  • رفض عمال بوينغ أحدث عرض عمل، مما أدى إلى استمرار الإضراب للأسبوع السادس.
  • العرض المرفوض لم يتضمن مكافأة توقيع كافية أو تحسينات في خطة التقاعد.
  • بوينغ تشعر بخيبة أمل وتؤكد أن العقد يشمل زيادة متوسطة في الأجور بنسبة 45%.

رفض عمال قطاع الصناعات العسكرية في بوينغ أحدث مقترح لعقد العمل، ما أدى إلى استمرار إضراب عمال بوينغ للأسبوع السادس على التوالي في ثلاثة مصانع بالغرب الأوسط الأميركي وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

تفاصيل التصويت

أعلنت نقابة الاتحاد الدولي للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية، التي تمثل نحو 3200 عامل، أن 57% من المصوتين رفضوا العرض المعدل. وأوضحت النقابة أن المقترح لم يتضمن مكافأة توقيع كافية مقارنة بما حصل عليه عمال بوينغ في قطاعات أخرى، كما لم يتضمن تحسينات جوهرية في خطة التقاعد.

موقف الشركة

قال دان جيليان، نائب الرئيس والمدير العام لقطاع “إير دومينانس” في بوينغ، إن الشركة تشعر بخيبة أمل من رفض العرض. وأشار إلى أن العقد كان يمتد لخمس سنوات ويشمل زيادة متوسطة في الأجور بنسبة 45%. وأضاف أن الشركة عدّلت المقترح أكثر من مرة استجابة لملاحظات النقابة، لكن الإطار الاقتصادي الأساسي لم يتغير.

غياب جولة تفاوض جديدة

Advertisement

لم يتحدد بعد موعد جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت النقابة قد أعلنت في وقت سابق التوصل مبدئيًا إلى اتفاق يشمل زيادات عامة في الأجور واستعادة مكافآت التوقيع، لكن التصويت الأخير أطاح به.

تأثير الإضراب على الإنتاج

ينتج قطاع الصناعات العسكرية في بوينغ الطائرات المقاتلة “إف-15” والأنظمة الصاروخية في مصانع بولايات ميزوري وإلينوي. وخلال فترة إضراب عمال بوينغ، استعانت الشركة بعمال جدد لضمان استمرار عملياتها الأساسية.