رفض عمال قطاع الصناعات العسكرية في بوينغ أحدث مقترح لعقد العمل، ما أدى إلى استمرار إضراب عمال بوينغ للأسبوع السادس على التوالي في ثلاثة مصانع بالغرب الأوسط الأميركي وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
تفاصيل التصويت
أعلنت نقابة الاتحاد الدولي للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية، التي تمثل نحو 3200 عامل، أن 57% من المصوتين رفضوا العرض المعدل. وأوضحت النقابة أن المقترح لم يتضمن مكافأة توقيع كافية مقارنة بما حصل عليه عمال بوينغ في قطاعات أخرى، كما لم يتضمن تحسينات جوهرية في خطة التقاعد.
موقف الشركة
قال دان جيليان، نائب الرئيس والمدير العام لقطاع “إير دومينانس” في بوينغ، إن الشركة تشعر بخيبة أمل من رفض العرض. وأشار إلى أن العقد كان يمتد لخمس سنوات ويشمل زيادة متوسطة في الأجور بنسبة 45%. وأضاف أن الشركة عدّلت المقترح أكثر من مرة استجابة لملاحظات النقابة، لكن الإطار الاقتصادي الأساسي لم يتغير.
غياب جولة تفاوض جديدة
لم يتحدد بعد موعد جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين. وكانت النقابة قد أعلنت في وقت سابق التوصل مبدئيًا إلى اتفاق يشمل زيادات عامة في الأجور واستعادة مكافآت التوقيع، لكن التصويت الأخير أطاح به.
تأثير الإضراب على الإنتاج
ينتج قطاع الصناعات العسكرية في بوينغ الطائرات المقاتلة “إف-15” والأنظمة الصاروخية في مصانع بولايات ميزوري وإلينوي. وخلال فترة إضراب عمال بوينغ، استعانت الشركة بعمال جدد لضمان استمرار عملياتها الأساسية.